طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السلطات الليبية بضمان إجراء تحقيق سريع ومستقل وشفاف، في واقعة العثور على جثث متفحمة لـ15 مهاجرا في صبراتة الجمعة الماضية، وتقديم جميع الجناة إلى العدالة.
ووصفت البعثة الأممية في بيان لها حول الواقعة، بأنها عملية قتل شنيعة.
وقالت البعثة، إن الهجوم تذكير صارخ بضعف الحماية التي يعاني منها المهاجرون وطالبو اللجوء في ليبيا، والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي ترتكبها شبكات تهريب قوية وإجرامية «تحتاج إلى وقف سريع ومقاضاة.
وأضافت البعثة أنه ورد أن عملية القتل نتجت عن اشتباكات مسلحة بين المتاجرين بالبشر المتنافسين.
ويوم الجمعة، انتشل متطوعون من جمعية الهلال الأحمر فرع صبراتة 15 جثة متفحمة كانت على متن وبجوار قارب، إثر تلقيها بلاغًا بالخصوص من قبل السلطات المحلية في المدينة.
كما تداول عدد من النشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو وصورا لجثث متفحمة قالوا إنها على شاطئ صبراتة، وأخرى لقارب لحظة احتراقه، حيث ظهر الدخان وهو يتصاعد منه.