أكد وزير النفط بحكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، محمد عون، أنه سافر لحضور مؤتمر بجنوب إفريقيا، إلا أنه تفاجأ بتكليف وزير الاقتصاد والتجارة، محمد الحويج، من قبل رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة للقيام بمهامه.
وقال وزير النفط في تصريحات له: “سافرت لحضور مؤتمر في جنوب أفريقيا، وتفاجئت بتكليف وزير الاقتصاد محمد الحويج وزيرا للنفط”.
وأضاف وزير النفط في تصريحه: “هذا القرار مبرره هو تمرير الصفقة مع تركيا، والتي أبديت ملاحظات للحكومة وللأتراك عليها، واشترطت عدم توقيعها دون الأخذ بهذه الملاحظات”.
ومن جانبه، أعلن عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب، عن رفضه التام لقرارات رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة.
وقال امغيب في بيان له نشره عبر صفحته على “فيسبوك”: “أعلن عن رفضي القاطع لكل التصرفات والقرارات التي يقوم بها رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية المدعوعبدالحميد دبيبة والتي أخرها منح أرض ليبية لسفارات بعض الدول”.
وأضاف عضو مجلس النواب في بيانه: “كما أعلن عن رفضي توقيع اتفاقية يتم بموجبها تأجير مياه إقليمية ليبية لدولة تركيا لغرض نهب ثرواتها البحرية من نفط وغاز وأسماك”.
وطالب امغيب زملاءه بمجلس النواب، وممثلي أقليم برقة الذي تتبعه هذه المياه، بالوقوف صفا واحدا لإفشال هذا المخطط من أجل مستقبل الأجيال القادمة، مطالبا بخروج سكان برقة ببيانات رافضة لتلك الاتفاقية.
كما طالب امغيب في بيانه، أعضاء مجلس النواب بالتوقيع على عريضة يرفضوا فيها توقيع الاتفاقية، وأي اتفاقية أخرى تمس بالسيادة الوطنية أو تفرط في خيرات وثروات الوطن والمواطن.
كما وجه امغيب خطابه إلى رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، حيث طالبه برفض توقيع تلك الاتفاقية ومخاطبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في هذا الشأن.
