حالة من الضبابية تسيطر على مستقبل العلاقات الإيطالية الليبية، بعد فوز زعيمة اليمن المتطرف جورجيا ميلوني، برئاسة حكومة إيطاليا الجديدة.
جورجيا ميلوني، زعيمة حزب إخوة إيطاليا اليميني، تحوم حولها مجموعة كبيرة من المخاوف في أوروبا، لخلفية حزبها الفاشية، وهي ذاتها عبرت في سنوات المراهقة عن إعجابها بالصفات القيادية لبينيتو موسوليني، زعيم الفاشية.
وتتزعم ميلوني حزب “إخوة إيطاليا”، الذي ظهر على الساحة السياسية قبل نحو عقد فقط، إثر الانقسام الذي حل في حزب “شعب الحرية”، الذي تزعمه فيما مضى رئيس الوزراء الأسبق سيلفو برلسلكوني.
وفي أول تصريح لها بعد فوز حزبها بأعلى الأصوات في الانتخابات البرلمانية، دعت ميلوني إلى الوحدة، وقالت إنها ستتولى رئاسة الحكومة وستعمل من أجل كل الإيطاليين.
واستباقاً للأحداث، هددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن لدى الاتحاد الأوروبي “أدوات” لمعاقبة الدول الأعضاء التي تنتهك سيادة القانون وقيمه المشتركة، وهو ما ردت عليه ميلوني نمنع تكمن “انتهى العيد”!
ليبيا لم تكن بعيدة عن هذه المخاوف، فرئيسة الوزراء الجديدة كانت واضحة منذ حملتها الانتخابية، مطالبة بضرورة فرض حصار بحري على ليبيا، بما يخدم توجهاتها في ملف الهجرة.
في 12 سبتمبر الجاري، قالت زعيمة حزب إخوة إيطاليا إنه يجب الدفاع عن الحدود. ما نريد القيام به هو مهمة أو بعثة أوروبية للتعامل مع ليبيا، ووقف المهاجرين المغادرين.
وتابعت: “ما نريده أيضاً فتح البؤر الساخنة التي يديرها المجتمع الدولي في أفريقيا، وإعادة توزيع اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، وإعادة المهاجرين غير الشرعيين”.
وترى ميلوني أن فرض الحصار هو الطريقة الوحيدة لوقف الهجرة غير الشرعية، وذلك بالاتفاق مع سلطات دول شمال إفريقيا
وأكدت ميلوني، أن الثبات على موقفها بشأن حصار بحري قبالة سواحل ليبيا وفتح بؤر ساخنة في إفريقيا مع التقييم في إفريقيا لمن له الحق في أن يكون لاجئاً وتوزيع اللاجئين فقط في 27 دولة في الاتحاد الأوروبي.
وجاء في تصريحات لها، نقالها موقع ديكود 39 الإيطالي، أن الحصار البحري ليس بالضرورة عملاً من أعمال الحرب، وأن اليسار استاء من الاقتراح ومن الواضح أنهم لا يتسامحون مع رغبة شخص ما يريد الدفاع عن الحدود ووقف تهريب البشر نحو إيطاليا.
وتمول وزارة الخارجية في روما، 3 مشروعات داخل ليبيا، بالتعاون مع صندوق الهجرة بقيمة إجمالية تبلغ 37.2 مليون يورو، كمساهمة في استقرار تدفقات الهجرة في مناطق شمال وغرب أفريقيا ودول الساحل.
وزارة الخارجية الإيطالية أوضحت في بيان إن الأمر يتعلق بإجراء يؤكد اهتمام إيطاليا فيما يخص مكافحة تهريب المهاجرين ودعم الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات تفاقم الأزمة الغذائية في مجال الهجرة.
وأوضح أن هذه المبادرات سيجري تنفيذها في المجالات ذات الأولوية التقليدية لاستراتيجية الهجرة الإيطالية، مع التركيز على دعم المجتمعات المحلية التي تستقبل المهاجرين في بلدان العبور.
وفي الفترة من 15 إلى 30 يوليو، وصل عدد المهاجرين إلى إيطاليا إلى 7365، أي نحو 20% من إجمالي عدد الوافدين منذ بداية العام أغلبهم من ليبيا وتونس.
ومنذ بداية العام الجاري حتى يوليو الماضي بلغ عدد المهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا 21 ألف مهاجر.
- الحكومة الليبية المكلفة تبحث عقد شراكات مع الدول الرائدة في مجال الاتصالات
- مصر والكويت تؤكدان احترام سيادة ليبيا ورفض التدخل الخارجي في شؤونها
- الحكومة الليبية المكلفة تعلن صرف 100 مليون دينار لتغطية مرتبات الشركات المتعثرة
- المصرف المركزي يبدأ مشاورات مع صندوق النقد الدولي لتقييم الوضع الاقتصادي بليبيا
- النيابة الليبية تحبس مسؤولين بمصرف الوفاء لارتكابهم مخالفات قانونية
- “حماد” يهنئ عمال ليبيا بمناسبة عيدهم العالمي ويشيد بجهودهم لتنمية البلاد
- مسؤول يكشف تفاصيل خطة ليبيا لاستقدام مليوني عامل من مصر
- نادي الأهلي طرابلس يعزز صدارته للدوري الليبي ويصل للنقطة 41
- محكمة شمال طرابلس: “قادربوه” استولى على رئاسة هيئة الرقابة الإدارية (صور)
- نورلاند والسفير القطري يبحثان دعم العملية الانتخابية في ليبيا
- بعد إيقاف شقيق المنفي.. هل هناك خلاف بين المجلس الرئاسي والرقابة الإدارية؟
- الرقابة الإدارية توقف “شقيق المنفي” عن العمل لدواعي المصلحة العامة
- مباحثات أمريكية تركية لدعم إجراء الانتخابات الليبية
- آخرها تبديد 1.4 مليار دينار بالمصرف الزراعي.. الفساد يستشري بالمصارف الليبية
- تكالة: حكومة دبيبة لا تعارض تشكيل حكومة جديدة في ليبيا