توافق المشاركون في الأعمال التحضيرية لاجتماعات الأطراف الليبية في برازافيل أمس الجمعة على “عدّة مبادئ أساسية لتنظيم المصالحة الوطنية” في ليبيا.
ووفق البيان الختامي للقاء، شارك فيه وزير الخارجية الكونغولي جان كلود غاكوسو، وممثّلون عن مجلس النواب الليبي والمجلس الرئاسي ولسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، و مرشّح الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرّر إجراؤها في ديسمبر.
ومن بين المبادئ الأخرى التي جرى تبنّيها خلال اجتماع برازافيل، “الرفض الكامل لكل أشكال تدويل الأزمة الليبية وضرورة إزالة كل ما يعوق طريق المصالحة والتدخّل الأجنبي”.
وبحسب ما جاء في البيان الختامي، أكد المشاركون “إدانة استخدام خطاب الكراهية وأعمال العنف والازدراء والشتائم والافتراء والغطرسة، وغير ذلك من المواقف والتصرّفات المخالفة للأخوّة والتفاهم والتضامن والتسامح”.
وحضر الاجتماع ممثل الأمم المتحدة في الكونغو كريس مبورو والمستشار الاستراتيجي لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمد الحسن ليبات.
وقال وزير الخارجية الكونغولي جان كلود غاكوسو “الحل للأزمة الليبية يأتي من إفريقيا”، معتبراً أن نظرة المجتمع الدولي باتجاه إفريقيا تتراجع أكثر فأكثر، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، الذي استقبله الخميس الرئيس ساسو نغيسو، إنه ناقش “الجهود التي يبذلها الكونغو والاتحاد الأفريقي لتحقيق استقرار والاستعداد للانتخابات في ليبيا”.
