يعقد مجلس الأمن، غداً الإثنين جلسة مشاورات مغلقة بشأن الوضع في ليبيا، لبحث تعيين مبعوث أممي جديد في البلاد، وذلك في ظل اقتراب فترة انتهاء مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز.
ومن المتوقع أن تقدم وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إحاطة خلال جلسة مجلس الأمن، وفق موقع «تقرير مجلس الأمن».
وستركز الجلسة المقررة الإثنين على “الاضطرابات السياسية المستمرة في ليبيا والناجمة عن وجود حكومتي الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والمكلفة من مجلس النواب، برئاسة فتحي باشاغا”.
وستقدم ديكارلو خلال الجلسة إحاطة حول جهود المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، من أجل رسم مسار قائم على الإجماع نحو الانتخابات. في إشارة إلى اجتماعات لجنة المسار الدستوري التي استضافتها أخيرا العاصمة المصرية القاهرة، والتي خلصت “إحراز توافق في الكثير من المواد”.،
وستتحدث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع الأمني في ليبيا، حسب موقع «تقرير مجلس الأمن»، الذي أشار إلى أن الوضع الأمن لا يزال متقلبا منذ الاشتباكات التي شهدتها طرابلس في 17 مايو الماضي، عندما حاول باشاغا الدخول إلى العاصمة، إضافة إلى اشتباكات “سوق الثلاثاء” في 10 يونيو الجاري.
كما سيناقش مجلس الأمن موضوع تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، خاصة مع قرب حلول موعد ترك المستشارة الأممية ستيفاني وليامز منصبها الشهر الجاري.
وقال موقع مجلس الأمن: “قد يكرر بعض الأعضاء أيضًا مخاوفهم بشأن مستوى انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضد اللاجئين والمهاجرين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنساء. وفي هذا الصدد، قد يؤكدون أهمية عمل البعثة المستقلة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا»، والتي من المقرر تجديد ولايتها خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، والتي تنتهي في 8 يوليو”.
