التقى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ريسيدون زينينغا، بعدد من أعيان القبائل من كافة أنحاء ليبيا.
وأكد الحضور على دعمهم القوي لإجراء الانتخابات في ليبيا، التي اعتبروها الحل الوحيد لمواجهة التحديات السياسية، والأمنية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عقد من الزمن.
كما شدد الحضور على ضرورة العمل على منع اندلاع الصراع، ووقف تدفق الأسلحة، وتحقيق انسحاب القوات الأجنبية، والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وناشد الأعيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دعم حماية استقرار ليبيا، مؤكدين الحاجة إلى حماية حقوق المعتقلين السياسيين، والإفراج عن الذين مازالوا رهن الاحتجاز غير القانوني.
وسلط زينينغا من جانبه، الضوء على جهود الأمم المتحدة المكثفة، والرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن إطار دستوري، لإجراء الانتخابات من خلال اجتماعات المسار الدستوري التي تشهدها العاصمة المصرية القاهرة هذه الأيام، بتيسير من قبل المستشارة الأممية الخاصة بليبيا ستيفاني ويليامز.
وحث زينينغا أعيان القبائل والليبيين على الضغط على قادة الأطراف وصناع القرار، من أجل إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن، مؤكدا استمرار جهود البعثة الأممية في ليبيا في العمل مع السلطات الليبية، لضمان المعاملة القانونية الواجبة وتنفيذ الأحكام القضائية بشأن الإفراج عن المحتجزين.
