يستكمل الجيش الوطني الليبي مهمته في التي بدأها، في مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة في ليبيا، وتنظيف المناطق التي قام بتحريرها من بقايا تلك الجماعات.
وتمكن الجيش الوطني الليبي، من تدمير عدد من الآليات التابعة للجماعات الإرهابية وأسر قيادي تابع لتنظيم داعش الإرهابي، ضمن عملية نفذتها القوات المسلحة في منطقة القطرون جنوبي ليبيا.
وقال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن آمر عمليات الجنوب اللواء المبروك سحبان، أكد تنفيذ عملية عسكرية نوعية مفاجئة أطلق عليها عملية اليوم الواحد، استهدفوا خلالها عددا من الدواعش.
ووفقا لما نقله اللواء المحجوب، قال سحبان: “دورياتنا الاستطلاعية سواء البرية أو الجوية على كامل المنطقة وعدد من وحدات القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ مخططات المراقبة والتحري والبحث والملاحقة والهجمات المباغتة، وتشترك في هذه العمليات عدد من وحدات غرفة عمليات الجنوب”.
ومن جانبه أكد المحجوب، أن محاولات الدواعش مستمرة للاستفادة من المنطقة الجنوبية، حيث يعول التنظيم على خلق موارد له والعمل على الاستفادة من ترامي المساحات وإمكانية الاختفاء والانتقال من مكان لآخر، ولهذا فإن عمليات المطاردة المستمرة والاستطلاع الأرضي والجوي قد استطاعت من خلاله القوات المسلحة إرباك هذه المجموعات وتوجيه ضربات قوية أربكت نشاطه، كما لوحظ في الأونة الأخيرة محاولة نقل نشاط تواجده ما وراء الحدود الليبية في تشاد والنيجر.