اشتباكات لا تهدأ.. من يوقف طلقات الرصاص في طرابلس؟

0
345
دبيبة والميليشيات
دبيبة والميليشيات

حالة من الفوضى تعيشها العاصمة الليبية طرابلس، في ظل تطورات سياسية متصاعدة في ليبيا، كان أبرزها دخول رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا طرابلس وخروجه منها حقنا للدماء. 

العاصمة الليبية ومدن الغرب الليبي تعيش حالة من الفوضى الأمنية، تقف أمامها أجهزة الحكومة المنتهية التي ترفض تسليم السلطة عاجزة، بل هي من ساعدت في انتشارها وتزايدها. 

واليوم، استيقظت العاصمة على وقع اشتباكات عنيفة بين المليشيات المسلحة بالأسلحة الثقيلة وقذائف “آر بي جي” في مدينة الزاوية غربي البلاد، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

ووقعت الاشتباكات بين مجموعة المليشياوي “ضيف جموم” ومجموعة محمود بن رجب، وهو مليشياوي بارز في المدينة، كانت مقدمة لسيناريو وصفه المراقبون بـ”المفزع”، ينتظر العاصمة طرابلس. 

وجاء ذلك بعد ساعات، من اقتحام ميليشيات مقر جهاز المخابرات بالمنطقة الغربية في تاجوراء، وسرقة عدد من الملفات الهامة الخاصة بالإرهابيين.

وقالت تقارير، إن عناصر من مجلس شورى بنغازي، وهي مجموعة تابعة لمحمد بحرون الملقب بـ”الفار” اقتحمت مقر جهاز المخابرات الرئيسي بتاجوراء، وسرقت الملفات التي تخص عناصر “داعش” في الجنوب وتحركاتهم واسمائهم.

والثلاثاء، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الميليشيات في العاصمة الليبية، صباح الثلاثاء، عقب دخول رئيس الحكومة فتحي باشاغا إليها.

وشهدت عدة أحياء ومناطق اشتباكات متقطعة وإطلاق نار افتعلتها الميليشيات الموالية لعبد الحميد دبيبة في عدة مناطق أهمها طريق الشط وطريق السكة قرب مقر رئاسة الحكومة، إضافة إلى إطلاق واضح للقذائف ومضادات الطيران قرب جزيرة الـ77 -باب العزيزية سابقا. 

وقبلها بيومين، اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة جنزور، غربي العاصمة الليبية طرابلس، بين مليشيات “الكتيبة 55 مشاة”، و”فرسان جنزور”، بسبب مقتل وليد القط، عضو ميليشيا لواء “كتيبة 55 مشاة”.

واتهمت مليشيات “55 مشاة”، فرسان جنزور، بالتعاون في مقتل وليد القط، بعد اعتقاله من قبل مليشيات “قوة الردع الخاصة”، مما تسبب في اندلاع اشتباكات “عنيفة” أدت إلى وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين

وفي 5 مايو، اندلعت اشتباكات داخل مدينة الزاوية بين “قوة دعم الاستقرار”، و”فرقة الإسناد الأولى” التي يقودها محمد بحرون والمعروف باسم “الفأر” والموالية لـ”الجماعة الليبية المقاتلة” في الزاوية تحت قيادة أبو عبيدة الزاوي.