يناقش مجلس السلم والأمن الأفريقي، خلال الاجتماع الاستثنائي المقرر عقده في 28 مايو الجاري، عددا من القضايا الرئيسية التي تواجه بلدان القارة ومن بينها الوضع في ليبيا.
وسيتناول الاجتماع الذي ستترأسه دولة الكاميرون، تحديات الحكم والأمن في القارة والتغيير غير الدستوري للحكومات والأزمات الإنسانية والإرهاب، ومن بينها التحديات التي تواجه كلاً من القرن الأفريقي وحوض بحيرة تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى إضافة إلى نيجيريا.
وأكد الممثل الدائم للكاميرون لدى الاتحاد الأفريقي، تشرشل إيومبو مونونو، أن الاجتماع سيكون فرصة لمراجعة ومقارنة مختلف الجهود والتحديات التي تواجهها البلدان الأفريقية.
ويتزامن الاجتماع مع مساعي الاتحاد الأفريقي بدعم من روسيا والصين؛ من أجل تعيين مبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيا من إحدى دول القارة، حيث سبق أن اُقتِرح على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش تعيين أفريقي مبعوثًا للمنظمة الأممية في ليبيا إلا أن أميركا وبريطانيا وفرنسا ودول أوروبية رفضت ذلك.
