أجرى موقع ليبيا ستاتس، استفتاء حول تفويض المؤسسة العسكرية لقيادة ليبيا في الفترة القادمة، وللقضاء على الإرهاب ومواجهة التدخل التركي العسكري والسياسي في الأراضي الليبية، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وشارك في الاستفتاء 2423 مغرداً، على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، وكان الاستفتاء لمدة يوماً واحداً.
ووفقاً للاستفتاء جاءت النتيجة بتأييد 76٪ من المغردين بتفويض المؤسسة العسكرية لقيادة ليبيا في هذه المرحلة، بينما لم يؤيد 24٪ قيادة المؤسسة العسكرية.
كان القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، قد دعا أبناء ليبيا لاتخاذ قرار تاريخي برفض الاتفاق الباطل بين المجلس الرئاسي والمحتل التركي، عبر المجالس المحلية والتنظيمات النقابية وجميع المنصات لتصحيح المسار وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
وقال قائد الجيش، في كلمة وجهها إلى الشعب الليبي، الخميس الماضي، إن القوات المسيلحة تواصل اليوم مرحلة الكفاح داخل العاصمة ليكون تحريرها تتويجا للمسيرة النضالية، متفاخرا بما وصلت إليه القوات المسلحة من وضوح العقيدة وسلامة البناء ونظام التنظيم وحجم التسليح ومستوى التصميم والإرادة، مبشرا المجلس الرئاسي بأن فرحته بدعم الإرهاب لن تدوم طويلا.
ودشنت العديد من المدن والمؤسسات والكيانات الوطنية في ليبيا، حملات للإعلان عن تفويضها للجيش الوطني الليبي لمواجهة بطش الإرهاب وتركيا، وخرجت المظاهرات من مدن بنغازي واجدابيا وسرت وطبرق ودرنة والمرج، فضلا عن إعلان مجلس مشايخ ترهونة والمجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين، ومجلس مشايخ العبيدات، ومجلش مشايخ وادي الشاطئ، بالإضافة إلى الحركة الوطنية الشعبية والتكتل المدني الديمواقراطي في ليبيا.
وشهدت الآونة الأخيرة سلسلة من الاعتدادات من الطيران التركي المسير لسيارات الإسعاف ومراكز الوقود والمؤن الغذائية، فضلا عن قصفها لمناطق سكنية.
