التقى القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ريزدون زينينغا، في طرابلس اليوم أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) عن الغرب.
وقالت البعثة الأممية في بيان، إن الاجتماع جاء عقب لقاء زينينغا، في بنغازي الأسبوع الماضي مع أعضاء اللجنة عن الشرق حول الإجراءات المعلنة في بيانهم الصادر في 9 أبريل، بما في ذلك قرار تعليق عملهم.
وذكرت أن زينينغا، نقل لأعضاء اللجنة مخاوف نظرائهم في الشرق بشأن الوضع الحالي وتأثير ذلك على سبل العيش في المنطقة الشرقية.
من جانبهم أطلع أعضاء اللجنة زينينغا، عن تواصلهم مؤخراً مع زملائهم في الشرق وجهودهم لمعالجة بعض طلباتهم، معربين عن أملهم في استئناف عمل اللجنة في وقت قريب وعن قلقهم من تداعيات الإجراءات التي أُعلن عنها، بما في ذلك وقف إنتاج النفط الذي يجري تنفيذه الآن.
وأعرب أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة عن تقديرهم الكبير لنظرائهم في الشرق وشددوا على أهمية عدم تسييس عمل اللجنة الذي قد يقوض الإنجازات التي حققتها لجنة 5+5 مجتمعة.
وأكد، منسق البعثة الأممية من جديد التزام البعثة بمواصلة الجهود لتيسير إيجاد حل للمسائل التي أثارها أعضاء اللجنة من الشرق والتي تعرّض الآن عمل اللجنة والتقدم المحرز على المسار الأمني للخطر.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) التابعة للجيش الوطني الليبي، أعلنت تعليق كافة أعمالها، لحين تحقيق مجموعة من المطالب، على رأسها إيقاف تصدير النفط وغلق الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب، وإيقاف جميع أوجه التعاون مع حكومة الدبيبة ومكوناتها.
وأرجعت اللجنة قرارها إلى أن حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، برئاسة عبدالحميد دبيبة، اتخذت عدة إجراءات عرقلت استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا الموقع في أكتوبر من العام 2020، وإيقاف مرتبات منتسي الجيش لمدة 4 أشهر مقابل صرف أموال طائلة للميليشيات المسلحة لتأمين حمايته.
