طرح رئيس البرلمان الليبي، المستشار عقيلة صالح، مبادرة جديدة لحل الأزمة الليبية وإنهاء الصراع الدائر منذ عدة سنوات، من خلال خارطة طريق، تقوم على اختيار الشعب الليبي بمن يمثله في الرئاسة بانتخابات حرة ونزيهة وتحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال عقيلة، “سعينا منذ مباشرتنا لمهامنا كسطلة تشريعية منتخبة إلى تقديم مقترحات لحل الأزمة ووقف الصراع، من أجل مصلحة كل الليبيين، ولم يكن من الممكن أن يسمح للجماعات الإرهابية الاستيلاء على المدن والقرى واستمرار التحكم فيها وابتزاز الدولة تحت تهديد السلاح”.
وأضاف عقيلة، “نؤكد ضرورة عودة القوى الاجتماعية لتتولى اختيار من يعيد لهذا الوطن كرامته واستقراره، واختيار قياداته الوطنية التي تساعد في حل الأزمة وبناء دولة قادرة على البقاء والاستمرار”.
واقترح رئيس البرلمان خارطة طريق لحل الأزمة الليبية كانت بنودها كالآتي:
– يتولى كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة باختيار من يمثله في المجلس الرئاسي، بالتوافق أو بالتصويت السري تحت إشراف الأمم المتحدة
– يكلف المجلس الرئاسي رئيس الوزراء ونوابه، بتشكيل حكومة تنال الثقة ويكون رئيس الوزراء ونائبيه شركاء في اتخاذ القرارات.
– بعد تشكيل المجلس الرئاسي يتم تشكيل لجان من الخبراء والمثقفين، لكتابة دستور ليبيا الجديد.
– القوات المسلحة الليبية تقوم بحفظ الأمن في البلاد والدفاع عنه.
– يستمر مجلس النواب في ممارسة رسالته ودوره كسلطة تشريعية منتخبة إلى حين انتخاب آخر جديد
– الاقليم الذي يختار منه رئيس المجلس الرئاسي لا يختر منه رئيس الوزراء.
– لا يحق لرئيس المجلس الرئاسي ونوابه الترشح لرئاسية الدولة في اول انتخابات رئاسية.
