نجلاء المنقوش.. موائمات خارجية وراء حصولها على “المرأة الشجاعة”

0
333
نواب البرلمان الليبي

قبل أسبوع حصلت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، على جائزة تسمى “الجائزة الدولية للشجاعة لعام 2022″، والتي تُمنح لـ12 إمرأة حول العالم، مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية. 

واليوم، وأثناء زيارة وفد دبلوماسي أمريكي، أثناء زيارته لطرابلس على منحها الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة. 

تهاني وتبريكات لأجل جائزة دولية، لكن ما الذي فعلته المنقوش لتستحق هذه الجائزة؟.. الإجابة تفسرها عدة مواقف اتخدتها المنقوش لخدمة مصالح دول على حساب أخرى، في وقت تعج فيه الساحة الليبية بكثير من الملفات المهمة والمصيرية. 

وورطت المنقوش ليبيا في تحالفات دولية تناست وزارة الخارجية ووزيرتها نجلاء المنقوش شواغل الشعب وقضاياها، لتورط بلادها في أزمة هي في غنى عنها. 

فمع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، دانت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الهجوم العسكري الذي شنته روسيا على أوكرانيا، معتبرة أن ذلك الهجوم يعد انتهاكاً للقانون الدولي. 

وتناست المنقوش، الانتهاك التركي لأراضي بلادها والمرتزقة السوريين في غرب ليبيا، ناهيك عن المشاكل التي يواجهها الليبييون في دول العالم. 

وأوكلت المنقوش لمندوبي وزارتها بتبني الرؤية الغربية ضد روسيار فدعا مندوب جامعة الدول العربية، السفير عبد المطلب ثابت، بضرورة تغليب لغة الحوار في أوكرانيا ووقف الأعمال الحربية، والعودة الفورية لطاولة المفاوضات، لإيجاد حل عادل وشامل يحقق مصالح الجميع ويبدد مخاوفهم.

وحاولت على مدار أشهر تقديم تنازلات للخارجية الأمريكية، ففي نوفمبر الماضي، أكدت أنه بإمكان بلادها التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم المتهم المطلوب في تفجير لوكربي الذي وقع عام 1988.

وقالت إن ليبيا يمكن أن تعمل مع الولايات المتحدة على تسليم المطلوب في تفجير لوكربي أبو عجيلة محمد مسعود. 

وأضافت أن “الحكومة الليبية تتفهم ألم وحزن أسر ضحايا الحادث لكنها بحاجة إلى احترام القوانين”.

المرأة الشجاعة التي كرمتها واشنطن ساكناً ضد الاحتلال التركي لبلادها، بل أقرت اتفاقية حكومة فايز السراج مع حكومة أنثرة، بعدما دعت كثيراً لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من بلادها.