دبيبة يتحدث عن قطار الانتخابات متناسياً تصعيده العسكري في طرابلس

0
464
عبد الحميد دبيبة
عبد الحميد دبيبة
يواصل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة، ادعاءاته بأنه يحظى بدعم شعبي في الشارع الليبي، وأن هناك الكثير من المواطنين في صفه.
 
وفي تدوينة على موقع تويتر، اليوم، شكر دبيبة ما قال إنه تفاعل شعبي واسع داعم للانتخابات ورافض للتمديد، مستطرداً: “قطار الانتخابات انطلق ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة، استمروا في رفع الصوت عالياً، لا للتمديد.. نعم للانتخابات”.
 
وأمس، في كلمة له أمام ملتقى أعيان وحكماء وعمداء بلديات الساحل الغربي والجبل للمصالحة ولم الشمل في بلدية رقدالين، زعم أنه بالإمكان أن تجري الانتخابات التشريعية والاستفتاء على الدستور في تاريخ واحد.
 
ويرى دبيبة، أن يرى ممارسة النواب لسلطاتهم، عبث يشوبه التدليس والتزوير من قلة من المجلس تسيطر عليه بالمغالبة وانعدام الشفافية والنزاهة.. الانتخابات السريعة هي الحل ولا للتمديد.
 
واستطرد: “طبقة سياسية سيطرت على ليبيا خلال العشرة أعوام الماضية استحوذت على المال والقرار، وهي الوجوه نفسها الذين يتحاربون ثم يتقاسمون الغنيمة”.
 
وفي نفس الوقت، تعيش العاصمة الليبية طرابلس حالة من التوتر الأمني، في ظل تحشيدات عسكرية لموالين لدبيبة، والذي يرفض تسليم السلطة لرئيس الحكومة الجديدة، فتحي باشاغا، الذي اختاره البرلمان.
 
وخلال الساعات الماضية احتشدت مجموعات مسلحة قادمة من مصراتة إلى طرابلس، معلنة دعم دبيبة، الذي طالما ادّعي أن له لن يسمح بعودة الاقتتال في الشارع الليبي وهو الآن يدفع تجاهه. 
 
ووصلت تشكيلات مسلحة إلى العاصمة طرابلس داعمة لدبيبة، تسمى القوات المشتركة من مصراتة والخمس وزليتن، والتي تضم نحو 300 عربة مسلحة رافقتها سيارات إسعاف، كذلك مجموعات تابعة لابن شقيقته محمد البريوشة، والتي وجهت رسائل لباشاغا، تقول: “امشي عيش في بنغازي”.
 
وتزايد التوتر في الغرب الليبي منذ جلسة مجلس النواب، الخميس الماضي، لتكليف فتحي باشاغا رئاسة الحكومة، الخميس الماضي، توالت ردود الأفعال الداخلية والخارجية بين مرحب ورافض لهذه الخطوة.
 
وأعلن باشاغا أنه سيشكل حكومة وحدة وطنية شاملة، مؤكدًا تعاونه مع مجلسي النواب والدولة. بدوره حدد دبيبة 17 فبراير موعدًا لإعلان خطة سياسية تحت عنوان “عودة الأمانة للشعب” بشأن الانتخابات التشريعية والاستفتاء على الدستور.