أعربت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها لعدم الإفراج عن النساء في سجون الوفاق أو إرفاقهن والأطفال في قائمة إجراءات تخفيف الأعداد في السجون، تحسباً لكورونا.
وقال الناطق باسم المفوضية روبرت كولفيل، إن التقارير التي أفادت بإطلاق سراح أكثر من 1600 سجين في ليبيا لاقت ترحيباً، لكننا نشعر بالقلق لأن عددا قليلا من النساء والأطفال فقط قد تم إطلاق سراحهم.
وأشار إلى أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لا تعرف العدد الدقيق للنساء الموقوفات، فيما تشير التقديرات إلى وجود 500 سيدة في السجون.
وأكدت المنظمة وجوب إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين واللاجئين الموجودين في مراكز التوقيف في ليبيا، بشكل عاجل للحد من تفشي كوفيد-19، وما قد يسببه الاكتظاظ في مراكز التوقيف ونقص الرعاية الصحية المناسبة في تلك المرافق.
وفي وقت سابق، أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها، فيما يخص ملف المهاجرين حيث تشير المعطيات إلى وجود نحو 1500 محتجز في 11 مديرية تديرها حكومة الوفاق لمكافحة الهجرة غير القانونية وهو أدنى رقم تشهده ليبيا منذ أكتوبر 2019.