واصلت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، لليوم الثالث على التوالي اجتماعاتها مع النشطاء والسياسيين لبحث التطورات السياسية في ليبيا.
وقالت وليامز عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الخميس، إنها التقت أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي المتواجدين في المنطقة الشرقية يوم أمس في بنغازي، وناقشت معهم وضع الملتقى والمتغيرات الحالية، وطرحوا وجهات نظر متعددة حول سبل المضي قدماً.
كما التقت وليامز، بشكل منفصل مع أعضاء مجلس النواب بدر النحيب وزايد هدية وعيسى العريبي وسعد البدري.
وذكرت أنه تم اطلاعها على عمل لجنة مجلس النواب المعنية بخارطة الطريق، وناقشت معهم المداولات التي تمت مؤخراً في البرلمان والخطط المستقبلية.
والتقت وليامز، أيضاً مع قيادة حزب ليبيا الكرامة بمدينة بنغازي، والذين طالبوا خلال اللقاء بدور للأحزاب السياسية في العملية السياسية وأعربوا عن تفضيلهم الشديد لتغيير الحكومة في هذا الوقت.
وأكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اللقاء دعمها لوضع إطار زمني واضح للعملية الانتخابية مرتبط بمحطات وتواريخ.
وكانت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، وصلت أمس الأول الثلاثاء، إلى مدينة بنغازي، لعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع الأطراف السياسية، لبحث آخر مستجدات المشهد السياسي والعملية الانتخابية في البلاد.
