في وقت يخوض فيه مجلس النواب الليبي حرباً لتغيير الحكومة المؤقتة التي انتهت ولايتها، يتشبث رئيسها عبدالحميد دبيبة بالسلطة أكثر.
بقاء دبيبة في السلطة الليبية يبدو هدف حتمي لرجل الأعمال المتهم بتزوير شهاداته العلمية في ترشحه للرئاسة الليبية، والتي عول عليها للبقاء في الحكم، لتمرير أهدافه وأهداف من يعولون عليه.
فما أن أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة انتهت ولايتها في 24 ديسمبر الماضي، مؤكداً ضرورة إعادة تشكيلها، ثارت حالة من الجدل من قبل الداعمين لدبيبة على الساحة الليبية.
وأمس طالب رئيس مجلس النواب، من النائب العام الليبي، الصديق الصور، التحقيق فيما صرفته حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، وخاصة في بندي التنمية والطوارئ، علاوة على التحقيق في المخالفات في المناقلة بين بند وآخر من دون موافقة المجلس، وكذلك إساءة استعمال السلطة بإصدار تكليف للنواب وغير النواب في مناصب قيادية بالمخالفة للقوانين واللوائح.
بالطبع لن يسمح المستفيديون من بقاء دبيبة بخروجه من السلطة، فمن هم؟.. الإجابة لا تحتاج لوقت طويل، فجماعة الإخوان المسلمين أكبر المستفيدين ببقاءه.
فالتنظيم الذي هدد بتقسيم ليبيا حال سحب مجلس النواب الثقة من دبيبة سيعيد تهديده مجدداً، حتى لو تطلب الأمر دخول البلاد في الفوضى أكثر.
ويريد التنظيم من بقاء دبيبة تمىير مصالحه وتمكينه رجاله من السلطة وهو بالطبع ما يحدث من رئيس حكومة الوحدة الوطنية بتمكين قادة الميليشيات في مناصب قيادية وحساسة في الدولة، وهو ما أشار له مجلس النواب أمس بسوء استغلال السلطة.
ويعني بقاء دبيبة في السلطة، استمرار سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وبقاء الصديق الكبير على رأس المجلس، وبالتالي الاستحواذ على الثروات وتبديد الميزانيات.
كذلك ضمان بقاء المحتل التركي في غرب ليبيا، فدبيبة لم يتحرك منذ توليه الحكومة في مارس الماضي، في هذا الملف، ولم يسمح لوزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بالتحرك في هذا الملف.
لم يحرك دبيبة ساكناً أيضاً، تجاه هجوم الاإخوان على وزيرته حين طالبت بضرورة انسحاب كافة القوات الأجنبية، ومن ضمنها القوات التركية، والميليشيات التابعة لها من ليبيا.
وفي مايو الماضي، زعمت المتحدثة باسم حزب العدالة والبناء – آنذاك- سميرة العزابي، أنّ بقاء القوات التركية الموجودة في ليبيا، دعماً للاستقرار، وبناء على اتفاق رسمي، وأنّها ليست قوات مرتزقة.
تركيا أيضاً تريد بقاء دبيبة، فهو من سمح لشركاتها للعودة مجددًا ووقع عشرات الصفقات التي تمكن حكومة أردوغان من الثروات الليبية، وهو ما يدلل عليه أولى زياراته إلى تركيا أول توليه الحكم.
- مؤسسة النفط الليبية: شركة أكاكوس تتجاوز المستهدف الإنتاجي وتحقق أكثر من 325 ألف برميل يومياً

- تكالة يستعرض مع اللافي مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا

- تراجع الإيرادات النفطية في ليبيا عام 2024 بنحو 31.8 مليار دينار

- ديوان المحاسبة: 27.2 مليار دينار رسوم على مبيعات النقد الأجنبي في 2024

- الإيرادات الليبية تتجاوز 174 مليار دينار في 2024 وفائض الميزانية يبلغ 5.57 ملياراً

- نقابة النفط تحذر من تطبيق “الحالة الصفرية” وتطالب بصرف مخصصات العاملين

- توقعات بانخفاض درجات الحرارة وأمطاراً متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا

- الحكومة المكلفة تشكل “خلية أزمة” لمتابعة احتجاز ليبيين في تشاد

- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون




