قامت قوة أمنية عسكرية مشتركة، بقيادة وكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية، فرج اقعيم العبدلي، بحملة أمنية موسعة، استهدفت أوكار تجار المخدرات والخمور وتجار البشر بمدينة طبرق.
وقال فرج اقعيم العبدلي، في بيان اليوم الثلاثاء، إن القوة الأمنية التي شاركت في الحملة تكونت من اللواء “طارق بن زياد المُعزز” واللواء “106 مُجحفل” واللواء “خالد بن وليد” وسرية الضفادع البشرية التي تتبع لقيادة العامة للقوات المسلّحة الليبية وقوات خاصة مشتركة من مُديريات الأمن والإدارات والأجهزة الأمنية والأقسام التابعة لوزارة الداخلية.
وأوضح أن القوة المشتركة شرعت فور وصولها للمناطق المستهدفة بمداهمة أوكار المهربين وتجار الممنوعات والحبوب المهلوسة والخمور، وقامت بتحرير حوالي “1300” شخص مصريين الجنسية كانوا مُحتجزين بإحدى المزارع لمدة 3 أشهر بمنطقة بئر الأشهب تم ترحيلهم فوراً عبد المنفذ.
وأضاف أن القوة المشتركة داهمت عدد من المزارع والمباني التي تستخدم للمتاجرة بالخمور محلية الصنع والمستوردة.
وأشار إلى القوات العسكرية والأمنية تواصل حتّى اللحظة عملياتها في فرض القانون وبسط هيبة الدولة ابتداء من طُبرق وحتى الحدود الليبية المصرية ومنفذ امساعد البرّي.
كما عقد فرج اقعيم العبدلي، اجتماع بأعيان ومشايخ وحُكماء المنطقة وطالبهم برفع الغطاء الاجتماعي عن المُجرمين والخارجين عن القانون، كون وزارة الداخلية لن تتساهل في تقديم أي مطلوب للعدالة إذا ثبت تورّطه في أي عمل غير قانوني؛ حرصاً من القائد العام للقوات المسلّحة المُشير أركان حرب خليفة حفتر وزارة الداخلية على أن تعود طُبرق – دار السلام – أمنه لأهلها بالإضافة لباقي المُدن المُستهدفة التي أصبحت بؤرة للفساد والمهربين والخارجين عن القانون.
وأكد فرج اقعيم العبدلي، أن القوة الأمنية والعسكرية المُشتركة مُستمرة في أعمالها حتى تستكمل مهامها في استتباب الأمن وتطهير المناطق التي تستهدفها هذه العملية الأمنية من أي نشاط غير شرعي، داعيًا أهالي المدينة للتعاون مع السُلطات وتقديم كل التسهيلات اللازمة حرصا على أرواحهم وممتلكاتهم.
