وجهت وزارة النفط والغاز الليبية، انتقادات شديدة لإحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” المنسوبة للمؤسسة الوطنية للنفط، مؤكدة أنها صفحة مشبوهة وتحمل أجندات خارجية وتتدخل في السياسة.
قالت الوزارة في بيان لها: “طالبنا في وقت سابق من المؤسسة الوطنية للنفط، توضيح علاقتها بهذه الصفحة المشبوهة، ولم نتلق أي رد، ونعلم تماماً من يقوم بالتحكم في الصفحة وتمويلها في تونس وبريطانيا”.
وأضافت الوزارة: “بعض مشرفي الصفحة يعملون بشركة موريكس المتعاقدة سابقا مع مؤسسة النفط وكانت تضع سياسات رئيسها لتحسين صورته بأموال الليبيين، والجهات المختصة بالدولة على علم تام بخلفيات الصفحة وتمويلها، وجارِ تتبعها وكشف خفاياها وفق القانون”.
وتابعت الوزارة : “الصفحة تنشر كل ما يتعلق بشؤون النفط، وتتدخل في الأمور السياسية وأمور الدولة، وكأنها صفحة أحتياطية للمؤسسة الوطنية للنفط”.
وأوضحت وزارة النفط، أن تلك صفحة تحمل أجندات خارجية لصالح طرف معين، وأن بعض المشرفين عليها يعملون لدى شركة موريكس المتعاقدة مع المؤسسة الوطنية للنفط فيما سبق والتي كانت تضع سياسات رئيس المؤسسة، وتوجيهه لتحسين صورته لدى دول العالم.