يقودهم المشري.. الإخوان وقادة ميليشيات غرب ليبيا يتحركون لعرقلة الانتخابات

0
419
خالد المشري وقادة ميليشيات غرب ليبيا
خالد المشري وقادة ميليشيات غرب ليبيا

تحت قيادة رئيس مجلس الدولة الاستشاري في ليبيا خالد المشري، يتحرك تحالف مكون من جماعة الإخوان وقادة الميليشيات المتواجدة في غرب البلاد من أجل عرقلة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر عقدها في ديسمبر القادم. 

ومع اقتراب إجراء الانتخابات، وإعلان المفوضية العليا الاستعداد الكامل للاستحقاق بالكشف عن الشروط الواجب توافرها في المرشحين، وبدء توزيع البطاقات الانتخابية، بدأت جماعة الإخوان وحلفائها من الميليشيات يشعرون بالقلق جراء نتائج الانتخابات على مستقبلهم ونفوذهم داخل ليبيا.

وكان خالد المشري الذي أصبح صوت جماعة الإخوان في الوقت الراهن، دعا إلى الاعتصام لحصار المفوضية العليا للانتخابات والبعثة الأممية للتعبير عن رفض إجراء الاستحقاق في موعده.

وطالب المشري الليبيين بعدم المشاركة والترشح في الانتخابات، مؤكداً استعداده شن حرب دامية إذا فاز أحد خصومه بالرئاسة في إشارة إلى المشير خليفة حفتر قائلا: “لن يحكم ليبيا ولو على جثث مئات الآلاف”.

ويعني ذلك لجوء الإخوان إلى العنف المسلح إذا خسرت الجماعة الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية في ليبيا كما حدث في عملية فجر ليبيا، وهو ما أيده مجموعة من الميليشيات المسلحة المتواجدة في الغرب الليبي.

وأمس، أصدرت قيادات الميليشيات في غرب ليبيا بيانا، لها يرفضون فيه قوانين الانتخابات الصادرة عن مجلس النواب الليبي.

وأكدت مصادر أن هذا البيان جاء في أعقاب اجتماع لرئيس مجلس الدولة خالد المشري، مع  مجموعة من الميليشيات بهدف عرقلة قانون الانتخابات.

وحذر أمراء ميليشيات بركان الغضب رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ومجلس النواب ” من العواقب الخطيرة التي قد تنسف الاستقرار في ليبيا”، في تلميح واضح إلى لجوء بعضهم للعنف إذا أجريت الانتخابات ونتج عنها فوز أحد الشخصيات من المنطقة الشرقية.

و كان من أبرز موقعي البيان، قادة ميليشيات طرابلس، مثل عبدالغني الككلي قائد ميليشيا “جهاز دعم الاستقرار” ومختار الجحاوي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب بمصراتة، ومصطفى قدور قائد ميليشيا النواصي، والصغير امعيلف قائد “لواء المحجوب بمصراتة”، وغيرهم من قادة الميليشيات والأجهزة الليبية الموالية للإخوان.