تلقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها الملف الليبي.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن أن الاتصال تناول التباحث مستجدات الأزمة الليبية، حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار التشاور المكثف في هذا الملف المهم بين البلدين في الفترة الحالية، أخذاً في الاعتبار الدور الحيوي لمصر في إطار العمل على تسوية تلك الأزمة بشكل نهائي.
كما أشار إلى دور ألمانيا تحت قيادة المستشارة ميركل، لتنسيق الجهود الدولية في الملف الليبي، مع التوافق في هذا الإطار بشأن ضرورة المضي قدماً في العملية السياسية في ليبيا وصولاً إلى إجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر القادم، فضلاً عن إخراج كافة القوات الأجنبية والإرهابيين الأجانب من الأراضي الليبية.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسحب قواته، والمرتزقة التابعين لتركيا من الأراضي الليبية والسورية.
وجاءت دعوة ميركل، خلال زيارة إلى لتركيا، الجمعة الماضية، مؤكدةً أن الحل في ليبيا لن يتم دون انسحاب القوات الأجنبية كافة من البلاد.
