كشف مدير عام المعهد القومي لعلاج الأورام مصراته محمد الفقيه، عن الوضع المأساوي الذي يعاني منه المعهد، والذس انعكس على الخدمة الصحية المقدمة للمرضى.
وقال مدير المركز في تصريحات صحفية له: “الوضع في المعهد بات مزريا، لأن المرضى لا يشترون فقط الأدوية على حسابهم الخاص، بل وصل الأمر إلى أنّهم يشترون التغذية والشرنجات؛ لأنّها لا توجد في مخازننا ولا في مخازن وزارة الصحة”.
وأضاف: “المعهد يعاني من نقص في العناصر الطبية المساعدة، نتيجة النقص الحاد في العناصر الوطنية ومغادرة العناصر الطبية المساعدة الأجنبية”.
وتابع: “وزارة الصحة خصصت مليارًا وربع المليار دينار لشراء أدوية الأورام وأدوية مرضى الغسيل الكلوي، وأحالت ذلك لمصرف ليبيا المركزي الذي رفض الصرف، وتحجج بضرورة موافقة مجلس النواب، وعدد مرضى الأورام في كامل ليبيا يتراوح بين 25 – 26 ألف مريض، وهذا الرقم يشمل كبار وصغار المرضى، كما أن معدل الإصابة بالسرطان في ليبيا مساوٍ له في الجارتين تونس ومصر”.
واستكمل حديثه قائلا: “سيفتتح خلال الأسابيع المقبلة قسم الأشعة العلاجية والطب النووي المجهز من وزارة الصحة والذي سيكون الأول في ليبيا، وهو قسم معني بعلاج عديد الأورام منها أورام الغدة الدرقية والبروستاتا، والرئتين، والغدة النخامية”.