قالت مبعوثة الأمم المتحدة السابقة بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، إن واشنطن ستلعب دورا أساسيا في المستقبل، في دعم العملية السياسية التي تسهلها الأمم المتحدة في ليبيا، من خلال استخدام الالتزام الأمريكي الجديد مع المؤسسات متعددة الأطراف.
وأعربت ستيفاني وليامز، في تصريحات لصحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، عن أملها في أن تستمر الحكومة الإيطالية الحالية برئاسة ماريو دراغي في ضمان تقديم الدعم الاستثنائي للأمم المتحدة وخريطة الطريق الخاصة بها في ليبيا، مشيرة إلى أن توحيد المؤسسات السيادية والدفاع مطلب رئيسي للشعب الليبي وسيصبح مفيدا في ضوء الانتخابات.
وتوقعت ستيفاني وليامز، أن تستمر الحكومة الإيطالية في ضمان الدعم الاستثنائي للأمم المتحدة وخارطة الطريق، مؤكدة أن إيطاليا لعبت دورا مفيدا وحاسما، عبر سفارتها ومن خلال المشروعات والبرامج لمساعدة الليبيين.
وأكدت وليامز أن الانتخابات الليبية في ديسمبر شرط لا غنى عنه للشعب الليبي الذي يريد أن ينتخب قادته بشكل ديمقراطي، مشيرة إلى أنها أجرت اتصالات متكررة مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ومع جميع اللاعبين الرئيسيين في ليبيا في الأيام التي سبقت اجتماع الحوار السياسي الليبي في جنيف.
