إرث من الخراب تركته حكومة الوفاق، ينخر في مدن ليبيا ومناطقها، مُتمثل في الميليشيات المسلحة، التي احتمى فيها فائز السراج وحاشيته لسنوات طوال للاستقواء على كل من يعاديه.
ولم يتوقف بَطش الميليشيات بالشعب، طالما توفرت لديهم القوة بدون رقيب أو حسيب، وأصبح وجودهم مُعضلة ومعادلة صعبة الحل.
وبعد أن بدأت القوى المتحاربة في ليبيا في الجلوس على طاولة المفاوضات، والوصول لسلطة تَنفيذية جديدة للبلاد، تمهيداً للانخراط في عملية سياسية، إلا أن وجود الميليشيات المسلحة يهدد كل ما تم التخطيط له.
بطش الميليشيات ظهر جلياً، في الأيام القليلة الماضية، عندما نشب خلاف بين ميليشيات آمر ما يعرف بـ”جهاز دعم الاستقرار” التابع لحكومة الوفاق، عبد الغني الككلي المعروف باسم “غنيوة”، وميليشيات المعروف باسم “شنابو”، ووصل الأمر لحد الاشتباكات بينهما وتبادل إطلاق النيران بين الطرفين.
تطور الخلاف بينهما، حيث تمكن كلاهما من اختطاف شقيق الآخر، والمساومة عليهما، وبعد أن تم الاتفاق على تسليم المختطفين، تسلم “غنيوة” شقيقه، قام بقتل شقيق “شنابو”، وهو شاب يدعى محمد عبد الحكيم بيالة، لا علاقة له بالصراع الدائر بين شقيقه الأكبر وبين “غنيوة” وميليشياته.
لم ينته الأمر عند ذلك، فقد دفعت رغبة “غنيوة” للانتقام إلى البطش بالمنازل الموجودة بمنطقة ككلة، حيث بدأ بإزالة منزل أيمن الككلي، ثم امتد البطش بباقي المنازل المحيطة بمنزله في المنطقة، كما اعتقل “غنيوة” عددا من أقارب “الككلي” وصادر عددا من السيارات المملوكة له ولغيره.
في الوقت نفسه، انطلقت استغاثات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي وأرسلوا صورا لأعمال الهدف التي قامت بها “لودرات” غنيوة، مطالبين بضرورة فتح تحقيق في الأمر ومعاقبة المسؤولين عن تلك المهزلة على حد وصفهم.
- الحكومة الليبية المكلفة تبحث مع “إتش تو غلوبال” مشروعاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر
- طقس ليبيا اليوم الأربعاء.. موجة حر تضرب الشمال الغربي حتى الجمعة
- الدبيبة يرفض تغيير الحكومة.. عقبات تواجه خارطة الطريق الأممية في ليبيا قبل طرحها
- مؤسسة النفط الليبية تستعرض نشاط “الوطنية للحفر” لعام 2025 ومشاريعها المستقبلية
- مفوضية الانتخابات تبحث ترتيبات تأمين الاقتراع ببلديات الزاوية وصبراتة وصرمان
- ليبيا.. المنفي والدبيبة يبحثان تعزيز التنسيق بين المؤسسات لمواجهة التحديات الراهنة
- مصرف ليبيا المركزي يطلق خاصية “مرتبك لحظي” على منصته الإلكترونية الأحد المقبل
- المبعوثة الأممية: خارطة الطريق الجديدة ستضع النساء في صميم العملية السياسية
- الدبيبة وعيسى يناقشان ملفات المرتبات وسوق الصرف وتمويل الصناعة في ليبيا
- المنفي: جميع عقود النفط والكهرباء يجب أن تخضع للرقابة القانونية
- هل يحد قانون الدين العام الذي أقره النواب من الفساد في ليبيا؟
- اليونان ترفض مطالب ليبيا البحرية وتودع ردها الرسمي لدى الأمم المتحدة
- مجلس النواب الليبي يقر قانون الدين العام
- لجنة الشؤون الخارجية بالنواب تبحث مع وفد ألماني – سويسري جهود المصالحة الوطنية
- وزارة العمل الليبية: أكثر من 760 إجراء وظيفي خلال 7 أشهر