الاتحاد الأوروبي: “إيريني” راقبت 16 ميناءا و25 مطار لمنع توريد أسلحة إلى ليبيا

0
327

قال الممثل السامي الخارجي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن ليبيا تشهد تمر الآن بلحظات فارق، مع تنصيب حكومة الوحدة الوطنية اللّيبية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء الجديد عبد الحميد الدبيبة، مشيرا إلى أنه تم إقرار الحكومة الجديدة بأغلبية واسعة من أعضاء مجلس النواب، وأدّى المجلس الرئاسي الجديد بقيادة الرئيس محمد المنفي اليمين الدستورية في نفس اليوم.

أضاف “بوريل” في تصريجات تلفزيونية: “عملية إرساء السّلام والاستقرار في ليبيا صارت في المتناول، وعلى القيادات الجديدة الآن العمل على إعادة توحيد المؤسّسات، وقيادة البلاد نحو إجراء الانتخابات، إنّ جميع هذه التطوّرات الحاصلة صار من الممكن تحقيقها بفضل اللّيبيّين أنفسهم ولذلك فهم يستحقّون الثناء على هذا. وهناك العديد من الاطراف الذين يقدمون الدّعم – وعلى رأسهم الأمم المتحدة ، و أيضًا الاتحاد الأوروبي”.

وتابع: “بالنّسبة للاتّحاد الأوروبي، فقد شاركنا بشكل فاعل من خلال العمل الدّبلوماسي بشأن العملية السّياسيّة وقدّمنا ​​دعمًا كبيرًا في الجانب الاقتصادي. ويسعني أن أقول أن الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 700 مليون يورو على مدى السنوات الماضية، ومن ثمة بدأت عملية إيريني منذ سنة. لقد ساهمنا بشكل كبير من خلال عمليّة إيريني في خلق بيئة مستقرة تفسح المجال للمصالحة وللمضيّ قدما”.

وأثنى “بوريل” على عملية إيريني وقال: “قامت عملية إيريني بأكثر من 2300 دوريّة بحريّة للتحقّق من السّفن التجاريّة، وما يقارب 100 مقاربة وديّة و8 عمليات تفتيش. ويشمل ذلك أيضا مصادرة الشحنات غير القانونية ومنع التصدير غير القانوني للوقود. وإيريني لا تعتبر فقط مجرّد عملية بحرية، إذ في حين أنّها تعوّل أساسا على السّفن ، فانّ لديها أيضًا إطّلاع على ما يحدث في النّطاق الجويّ والفضاء المحيط لرصد الانتهاكات التي تحدث في البرّ والجوّ، كما أن إيريني قامت بمراقبة 16 ميناء ومنشأة نفطية و25 مطارا”.

وقال: “تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان سيطرة الليبيين الكاملة على مستقبلهم وتمكّنهم أخيرًا من العيش في سلام واستقرار، لأن سلامهم يساهم في تحقيق سلامنا وسيكون أمنهم جزءًا من أمننا . لذلك ، نحن لا نعمل فقط من أجل مستقبل الليبيين ، بل نعمل كذلك من أجل مستقبل أوروبا. وسنواصل القيام بهذه الجهود”.