قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إن المرتزقة السوريين وقعوا في مستنقع الحرب في ليبيا، والتي لا ناقة لهم فيها أو جمل.
وأضاف “عبدالرحمن” في تصريحات نقلها المرصد الحقوقي، أن هناك استياء كبير في صفوف المرتزقة في ليبيا، بعدما تكشفت حقيقة الوعود التركية الزائفة، وهو ما توقعناه، متابعاً: “من هؤلاء المقاتلين من يرغبون بالعودة إلى سوريا أحياء ولا أن يعودوا بالتوابيت.. كما أن غالبية الجثث تدفن في عفرين وليس في مناطقهم”.
وأوضح رئيس المرصد السوري أن المرتزقة غرر بهم من قبل قادتهم الموالين لتركيا، مثل: فيلق الشام، الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين، والذي أقنع السوريين أنهم سيقاتلون عملاء إيران وروسيا في ليبيا، وسيدافعون عن الشعب الليبي، الذين جاؤوا لنصرة الشعب السوري سابقا، كذلك قادة الفصائل عملاء المخابرات التركية، حسب قوله.
وأضاف: “واليوم ارتفعت أعداد القتلى السوريين في ليبيا إلى نحو 200 قتيل، بعضهم قتلوا على يد مجموعات سلفية موالية لحكومة الوفاق، ووجدوا أنفسهم في مناطق لا علاقة لهم بها، يُقتلون في المعارك ويخشون من الجيش الوطني الليبي والأهالي الداعمين له”.
