أكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، دعمه لتشكيل حكومة من ذوي الكفاءات، تلبي متطلبات الشعب الأساسية، مؤكداً عدم وجود نوايا مسبقة بعرقلة تشكيل الحكومة الليبية الجديدة.
وقال عقيلة صالح، في تصريحات من المغرب، إن الأيام المقبلة تنتظر عقد جلسة لمجلس النواب في مدينة سرت، لمنح الثقة للحكومة الانتقالية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، وحال تعثر انعقاد الجلسة في سرت سيتم عقدها في طبرق.
وأضاف صالح، أن مجلس النواب سيقر بكل حريته ما يراه في مصلحة البلاد في منح هذه الثقة للحكومة، وإلا فإن الأمم المتحدة “جهزت طريقة أخرى لمنح الثقة للحكومة”.
ولفت عقيلة صالح، إلى أنه “يتمني أن تحصل هذه الحكومة على ثقة مجلس النواب”.
وتابع عقيلة صالح: ” ليس هناك نوايا مسبقة بعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، وستحدد جلسة لمنح الثقة للحكومة، أو ما نراه مناسبا للبلاد”.
وشدد عقيلة صالح، على ضرورة “مشاركة الجميع في التسوية حتى نخرج من هذا النفق”.
وأشار رئيس البرلمان الليبي، إلى أن “ليبيا تعرضت لمشاكل وتدخل خارجي بين الليبيين أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن، وساهم في تقسيم البلاد”.
وذكر صالح، أن “ليبيا بلد كبير مترامي الأطراف لكنه شعب متجانس ومترابط، والمجتمع الليبي متكون من عدة قبائل ولم تكن له أحزاب”.
وأشار إلى أن “هذه الخصوصية تجعل التماسك الاجتماعي بين القبائل هو الذي مكن ليبيا من تجنب الدماء”.
وتوجه عقيلة صالح، اليوم الجمعة، إلى المملكة المغربية لإجراء مشاورات حول التطورات الليبية.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قدم أمس الخميس، تصور تشكيلته الوزارية وهيكلة وبرامج حكومته إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والتي ينتهي موعد تشكيلها اليوم الجمعة.
- مصرف ليبيا المركزي يناقش خطة توزيع السيولة النقدية خلال الفترة المقبلة
- المبعوثة الأممية تبحث مع السفير التونسي سبل دعم العملية السياسية لدى ليبيا
- مباحثات روسية أممية بشأن آخر التطورات السياسية في ليبيا
- هيومن رايتس ووتش تدعو لتحقيق عاجل في الانتهاكات ضد المدنيين في طرابلس
- طقس ليبيا اليوم الأربعاء.. تراجع تدريجي في درجات الحرارة والقصوى تصل 41 درجة
- وزارة الداخلية الليبية تعاين 27 جثة في مستشفى الحوادث بأبوسليم
- وزارة المالية الليبية تحيل رواتب مايو إلى المصرف المركزي
- أحزاب ليبية: نرفض عودة ملتقى الحوار للانعقاد مجدداً ونستعد لـ”جمعة الحسم”
- مطالبات برلمانية وأممية بإطلاق حكومة جديدة في ليبيا.. فمتى يتم تشكيلها؟