كشف شقيق أول مصاب بفيروس كورونا في ليبيا صلاح الجمل وضع أخيه الصحي، وما يقدم له من عناية داخل مستشفى طرابلس المركزي بالعاصمة الليبية طرابلس، مؤكدًا أن الوضع مرير جداً نظراً لسوء الخدمات،.
وقال الجمل في تصريحات صحفية إن شقيقه معزول تماماً عن العالم ولا يوجد بالغرفة التي يقيم بداخلها حمام لقضاء حاجته، مشيرًا أنه لم يقضي حاجته منذ 5 أيام.
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق فايز السراج قرر في نصف مارس الماضي تخصيص نصف مليار دينار لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل مواجهة خطر فيروس كورونا المستجد، فيما تشير تصريحات أول شقيق مصاب بكورونا أن الخدمات شحيحة وأن الوضع سيء جداً.
وتابع صلاح الجمل: “لا تتوفر لديه أسطوانة أكسجين ولا يوجد من يتواصل معه من الممرضين، كما لا توجد أدوات صحية من مناشف وأغطية”، متابعًا:” شقيقي متروك لأمرة في انتظار إعلان وفاته”.
وقال: “إذا كانت هذه وضعية حالة واحدة فما مصيرنا لو تكاثرت الحالات”، موضحًا أن كل الأطقم الطبية هربت من أول يوم استقبل المستشفي فيه شقيقي.
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس السبت، تسجيل حالتين بفيروس كورونا المستجد، في ليبيا.
وقال المركز في بيان حمل الرقم (20) بشأن تطورات فيروس كورونا في ليبيا، إنه تسلّم بلاغاً بوجود حالتي يشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا من مستشفى الحكمة مصراته، والمختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز الوطني.
وأوضح المركز الوطني أنه وعقب فحص العينتين مخبرياً تبين إصابة الشخصين بفيروس كورونا المستجد، وبذلك ارتفع إجمالي الحالات المصابة إلى 3 حالات.
والثلاثاء الماضي أعلن المركز عن تسجيل أول حالة مصابة بفيروس كورونا، بعد فحصها مخبرياً من قبل المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز.
