قال عضو المجلس الانتقالي السابق، مختار الجدال، إنه ليس أمام مجلس النواب الليبي إلا الاجتماع في أي مكان للتصديق على مقررات جنيف.
وتابع المؤرخ الليبي، عبر صفحته على فيسبوك، أنه ليس لأي من النواب المطالبة بتعيين حتى موظف في الحكومة الجديدة.
ولفت المحلل السياسي، إلى أن الانقسام في مجلس النواب حول مكان الانعقاد مستفحل وتقوده جماعة الإخوان المسلمين.
واستطرد: “أعرف إنه ستبدأ الكولسة وتقسيم كعكة الحكومة بين النواب والضغط باتجاه حصتي مقابل موافقتي”.
وواصل: “سندخل نفق (أرخي نرخي) لكني أعتقد بأنه سيسحب البساط من تحت قبة البرلمان ويذهب لجماعة جنيف”.
وتابع المختار الجدال: “السلطة التنفيذية الجديدة مؤقتة ومقيدة بزمن وإنجاز غير ذلك لا تدخلوها في صراعات المحاصصة يا نوابنا الأعزاء، وأنصحكم بالتقليل من بث المقاطع والظهور الإعلامي، كما أن رئيس الوزراء الجديد من جيل تربى على الخوف”.
وأسفر تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، برعاية أممية بجنيف السويسرية، يوم الجمعة، عن فوز قائمة تضم عبد الحميد دبيبة رئيساً للوزراء، ومحمد يونس المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس.
ولقي انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة ترحيبًا من مصر والإمارات والسعودية وتركيا والولايات المتحدة وروسيا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا وفرنسا وبريطانيا.
