أكد عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، رفضه للمسارات التي تجريها الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية.
ووصف “التكبالي” في تصريحات تلفزيونية، مسارات الأمم المتحدة لحل الأزمة، بـ “الديمقراطية الزائفة” بسبب الأسماء المشاركة بها، والتي تضم أسماءا حولها جدل، ومن بينهم المرتشي وأصحاب المصالح، على حد قوله، مشيرا إلى أنه لا يرى أى أسماء مثيرة للإعجاب مرشحة لرئاسة الحكومة.
وقال عضو مجلس النواب الليبي: “عقيلة صالح والشريف يمكن أن يكونا أسماء لامعة بالنسبة للرئاسي، وكذلك عبد المجيد سيف النصر وعلي زيدان يمكن أن يكونا أسماء مقبولة عن الجنوب، أما إذا ذهبنا إلى المنطقة الغربية فلن نجد إلا أسماء مجرمة أو هاجمة على طرابلس وإما تجلب السلاح من تركيا أو متعاقدة مع دولة ما في الخارج”.
وأضاف “التكبالي”: “الدول التي ترحب بهذه المسارات هي نفسها التي رحبت باتفاق الصخيرات وأتت بالسراج وفرضته علينا، وها هي النتيجة الآن، ما لم يخرج الأتراك والمليشيات فإننا سوف لا نرى أي اختراق في هذه المسارات”.