كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي، في تقرير له اليوم الجمعة، أن الحارس الشخصي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطلوب لدى السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية، ومتورط في عمليات استخباراتية في ليبيا.
وقال الموقع السويدي، إن الحارس الشخصي، مصطفى مراد سومرجان، مطلوب لدى السلطات الأمريكية بسبب شنه هجوم ضد المتظاهرين خارج مقر إقامة السفير التركي في مايو عام 2017 في العاصمة واشنطن.
وأضاف أن الحارس متورط أيضاً في عمليات استخباراتية في ليبيا، حيث أنه كان مكلفًا بالعمل كضابط أمن بالسفارة التركية في طرابلس، وهي مهمة روتينية بعمله، لكنه عمل أيضاً سراً مع عملاء من جهاز الاستخبارات التركية.
وأوضح أن سومرجان، كان يلتقي مع عملاء جهاز الاستخبارات التركية لاصطحابهم والتجول معهم في أنحاء ليبيا، وإجراء اتصالات، وترتيب الاجتماعات مع رجال الأعمال والساسة وغيرهم.
وذكر الموقع وفقاً لمصادره، أن جهاز الاستخبارات التركي كان يتواصل مع بعض الجماعات المتطرفة في شمالي أفريقيا والشرق الأوسط حتى قبل فترة الاضطرابات التي شهدها عام 2011، مما يرجح أن أردوغان وضع خطة منذ فترة طويلة لإنشاء جماعات إرهابية تعمل لحساب حكومة حزب العدالة والتنمية.
وأشار إلى أن قادة الشرطة في تركيا كانوا غاضبين عندما علموا باستخدام سومرجان، امتيازاته الدبلوماسية وحصانته كمسؤول بالسفارة للانخراط في أعمال سرية غير مصرح بها لصالح جهاز الاستخبارات بالدولة الواقعة شمالي أفريقيا.
لكن تدخل أردوغان، رئيس الوزراء آنذاك، لحمايته وكافأه على العمل السري الذي نفذه، وأصبح جزءًا من طاقم الحراسة الشخصية لأردوغان لمواصلة الأعمال القذرة لصالح رئيسه بما في ذلك ضرب المتظاهرين بالعاصمة واشنطن خلال زيارة رسمية للرئيس التركي إلى الولايات المتحدة، وفق الموقع السويدي.
