قال الدكتور موسى إبراهيم، الناطق باسم حكومة “البغدادي” بالنظام الليبي السابق، إن السبب وراء قرع طبول الحرب في طرابلس ومصراته والزاوية بين الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، هو إعطاء الحجة السياسية والقانونية للقوى الأجنبية المتصارعة للاستمرار في التدخل في ليبيا تحت البند السابع والقرار 1973 بدعوى حماية المدنيين.
وأضاف المسؤول الليبي السابق، عبر صفحته على “فيس بوك”: “أي أفق من آفاق الحوار الليبي-الليبي الحقيقي يشكل هاجساً مقلقاً لهذه القوى الأجنبية لأنه يسحب البساط من تحتها”.
وتابع “إبراهيم”: “لهذا فهذه القوى الاستعمارية، رغم كل اختلافها الظاهر، متفقة تماماً على إشعال نار الصراع المسلح في البلد وإطالة عمر الجراح الليبية والنكبة الليبية”.
وقال: “الحل هو العض على جراحنا جميعاً وتفويت الفرصة على الدول الاستعمارية وبدء عملية الحوار الوطني الشامل، حتى الوصول في مرحلة لاحقة إلى المصالحة المجتمعية والسياسية الكاملة”.