مرتزقة أردوغان يلعبون الكرة وسط طرابلس.. والاتحاد الأفريقي يعبر عن قلقه

0
305

أعرب مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي عن قلقه من وجود 21 ألف مرتزق في ليبيا.

وأكد شرقي أن الاتحاد الأفريقي يحمل هماً كبيراً يكمن في تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا، وخروج المقاتلين الأجانب وعودتهم إلى بلدانهم، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي يعمل مع الأمم المتحدة لاسيما بعد انعقاد مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية.

وكان مجلس الأمن دعا الثلاثاء كلّ المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى مغادرة الأراضي الليبية، وذلك في بيان صدر بإجماع أعضائه.

وقال أعضاء المجلس الـ15 في بيانهم إنّهم يدعون “إلى انسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا بما ينسجم واتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه الأطراف الليبية في 23 أكتوبر، والتزامات المشاركين في مؤتمر برلين في يناير، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.

وتورطت تركيا في نقل المرتزقة إلى ليبيا لدعم الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق منذ توقيعها اتفاقية أمنية معها في أواخر العام الماضي، ورصدت بعض التقارير إرسال تركيا أكثر من 18 ألف مرتزق للأراضي الليبية خلال تلك الفترة.

وعلى الرغم من توقيع الفرقاء الليبيين اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي، تواصل تركيا أيضاً خرق القرار الأممي بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، حيث رصدت المواقع المتخصصة في تتبع حركة الطيران قيام تركيا بإرسال شحنات أسلحة عبر عشرات الرحلات الجوية إلى قاعدة الوطية غرب ليبيا منذ توقيع الاتفاق.

ورصد مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، ممارسة مجموعة من المرتزقة السوريين الذي نقلتهم تركيا إلى غرب ليبيا كرة القدم داخل كلية الشرطة بالعاصمة طرابلس، في مشهد أثار تساؤلات عدة بشأن أسباب بقائهم في ليبيا حتى الآن رغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار يدعو إلى طرد المرتزقة والقوات الأجنبية.