أكد وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، أن ليبيا تواجه تحدي كبير بعد انهيار النظام، واختطاف الجماعات المتطرفة للسلاح وهيمنتها على الوضع السياسي.
وقال بن زايد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو اليوم الاثنين: إن ليبيا بلد عربي مهم وأن بلاده تتطلع مع روسيا لاستقرار ليبيا قريباً.
وأضاف: “علاقتنا مع روسيا ستحقق خطوات كبيرة إلى الأمام خلال الأعوام المقبلة ولدينا علاقات استراتيجية شاملة مع روسيا، وسنعمل معها لجعل منطقتنا مزدهرة وعصرية”.
وتابع “منطقتنا لا يجب أن تكون مزدحمة بأسلحة الدمار الشامل ونعارض العودة للهيمنة وطرح أفكار استعمارية في المنطقة”.
ورحب الوزير الإماراتي بالمبادرة الروسية للتهدئة في المنطقة، مشيراً إلى أن الإمارات تعمل مع أطراف عربية ودولية لضمان استقرار الأوضاع في ليبيا.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده تسعى بالتعاون مع مصر والإمارات لإنجاح الحوار السياسي في ليبيا، مشيراً إلى أن دولاً غربية قامت بتسليح المتطرفين في الأراضي الليبية عام 2011.
وأضاف لافروف، أنه يجب العودة إلى الأسباب الرئيسية التي أدت للأوضاع الحالية في ليبيا.
وأكد لافروف، أن موسكو تريد استعادة مؤسسات الدولة في ليبيا، داعياً لتسوية القضية الليبية من خلال جهود الأطراف الليبية ودول الجوار.
