قال رئيس جمهورية مالطا، جورج فيلا، إنه يأمل أن يساهم وقف القتال واستمرار الحوار في تحقيق الاستقرار في البلاد، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى سيطرة الحكومة الجديدة على المتاجرين بالبشر الذين يشكلون جزءا مهما من هذه الظاهرة.
وأضاف رئيس الجمهورية خلال خطاب ألقاه أمس الأحد: “توقف القتال في ليبيا وعودة المفاوضات بمثابة خطوة إلى الأمام نحو حل إيجابي لظاهرة الهجرة غير الشرعية”، مؤكدا أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم تقم بمساعدة مالطا في مواجهة تحدياتها، مشددا على أن التضامن ليس مجرد كلمات تقال في المؤتمرات.
فيما رحب رئيس الوزراء المالطي، روبرت أبيلا، بالتطورات الإيجابية المتعلقة بليبيا بعدما تم التوصل إلى اتفاق لتمويل خفر السواحل الليبي لمحاربة المهربين.
ويذكر أن المدير الإقليمي لأوروبا بمنظمة العفو الدولية، نيلز موزنيكس، كان قد حذر في وقت سابق من أن التعاون مع حكومة الوفاق غير المعتمدة بشأن الهجرة يجعل مالطا متواطئة في انتهاك حقوق الإنسان في ليبيا.
