انتعاش إنتاج النفط في ليبيا يدفع مُنتجي “أوبك +” لخفض الإمدادات.. ماذا قالت رويترز؟

0
201

قالت وكالة الأنباء رويترز للأنباء، إن إنتاج أوبك النفطي ارتفع للشهر الخامس في نوفمبر، حيث عوضت زيادة الإنتاج الليبي التزام المنتجين الآخرين بالتخفيضات المتفق عليها في اتفاق المعروض الذي تقوده أوبك. 

وأظهر مسح لوكالة “رويترز” البريطانية، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 13 عضواً ضخت 25.31 مليون برميل يوميًا في نوفمبر الجاري، بزيادة 750 ألف برميل يوميا عن أكتوبر، وزيادة أخرى عن أدنى مستوى في ثلاثة عقود سجلته في يونيو.

ونقلت رويتر عن مصادر لها، قولها إن أوبك وروسيا وحلفاءهما، المجموعة المعروفة باسم “أوبك +”، يجتمعون بشكل فعلي يومي الاثنين والثلاثاء، وسيبحثون ما إذا كان سيتم تمديد القيود الحالية بسبب ضعف الطلب أو زيادة الإنتاج تدريجياً من يناير.

وقال يوجين وينبيرغ من كومرتس بنك: “أوبك + تبدو غير قادرة على التوصل إلى اتفاق، على الأقل في الفترة التي تسبق اجتماع اليوم”، مضيفاً: “ومع ذلك، فإن سوق النفط تعتقد اعتقاداً راسخاً أن تخفيضات الإنتاج الحالية ستستمر لمدة ثلاثة أشهر أخرى على الأقل”.

وشهدت ليبيا، العضو في أوبك المعفاة من تخفيضات “أوبك +”، انتعاشاً في الإنتاج تم إغلاقه إلى حد كبير لعدة أشهر، وهذا يمثل مشكلة للمنتجين الآخرين الذين يحاولون إدارة الإمدادات حيث تمنع عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا انتعاش الطلب، وفق رويترز. 

وخلص المسح إلى أن دول أوبك مُلزمة باتفاق الإمداد بمواصلة التخفيضات أكثر مما تم الاتفاق عليه، حيث بلغ معدل الالتزام بالتخفيضات 102٪ في نوفمبر، ثابتاً من أكتوبر.

ووجد المسح أن الإنتاج زاد بنحو 700 ألف برميل يوميًا في نوفمبر، وهو انتعاش أسرع مما توقعه بعض المحللين ومسؤولي أوبك، كما وجد المسح أن إيران وفنزويلا، العضوان الآخران في أوبك المعفيان من خفض الإمدادات، سجلا أيضاً زيادة في الإنتاج.