قال وكيل وزارة الخارجية الليبية الأسبق، حسن الصغير، إن هناك فضيحة أممية وقعت خلال الحوار السياسي الليبي بتونس، بدعوة مجرمين ومطلوبين للعدالة.
وأضاف الصغير، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “البعثة مسؤولة ومن خلفها مركز الحوار الإنساني عن وصول راشين ومرتشين ومطلوبين للعدالة لملتقى الحوار في تونس”.
واستطرد الدبلوماسي الليبي: “خطاب ستيفاني عن الديناصورات والكوميديا السوداء لا يخليها هي وبعثتها من المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما حدث وسيحدث”.
وتابع الصغير: “منظمات المجتمع المدني الليبية مطالبة بالتحرك والتواصل مع البعثة للاطلاع على معايير وضوابط الاختيار لعضوية الحوار وكيف تسلل راشين ومرتشين ومطلوبين للعدالة لعضوية لجنة بهذه الأهمية”.
ومؤخراً، أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، عن تنظيم لقاء افتراضي بين الفرقاء الليبيين خلال أسبوع لمناقشة الجوانب القانونية للانتخابات.
وقالت رئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة، في ختام ملتقى الحوار الليبي في تونس، إنه تم الاتفاق بين المشاركين في الحوار على تكوين لجنة قانونية ستنظر في الجوانب الدستورية للانتخابات قبل موعد اللقاء بعد أسبوع
