أكد عضو مجلس النواب الليبي، سعيد امغيب، أن الاختبار الحقيقي لمدى جدية حكومة الوفاق في التصالح، هو فتح الطرق بين الشرق والغرب، مشيرا إلى أن الاتفاق بين العسكريين على فتح الطريق يعد الخطوة العملية الأولى التي ستكشف مدى رغبتها وجديتها في رفع المعاناة عن الشعب الليبي.
وقال “امغيب” في تصريحات صحفية له أمس، إن البعثة الأممية والمجتمع الدولي سيتابعون مدى قدرة حكومة الوفاق على ضبط الأمن، بالإضافة لكشف مدى تحكم الميليشيات والمجموعات المسلحة في مدن المنطقة الغربية.
وأضاف البرلماني الليبي، أنه إلى هذه اللحظة لم نرَ من المجتمع الدولي أي بوادر حسن نية تجعلنا نتأكد أنهم جادون في تنفيذ بنود اتفاق جنيف، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما هي الضمانات التي نستطيع من خلالها ضمان خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
ودعا أمغيب البعثة الأممية إلى العمل على إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يلزم المرتزقة والمقاتلين الأجانب بالخروج تزامناً مع انعقاد جولات الحوار السياسي في تونس.
