علّقت المحامية التونسية وفاء الشاذلي، على انطلاق الملتقى السياسي الليبي الذي تستضيفه تونس، على مدار ستة أيام، بحضور مختلف أطراف الصراع، ورعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقالت الشاذلي، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن التاريخ يُعيد نفسه، لتحتضن تونس مؤتمر الحوار الليبي الليبي في نسخة جديدة لـ”أصدقاء سوريا”، الذي استضافته تونس عام 2012.
وتهكمت المحامية التونسية: “المضحك أن المنصف المرزوقي (الرئيس التونسي الأسبق) يتكرر في شخص قيس سعيد الذي يصر على أن يكون الحوار “ليبي – ليبي”.
وتابعت المحامية التونسية، أن فنادق بلادها تعج هذه الأيام بالاستخبارات الخارجية التي تتحكم وتُسير هذا الحوار:”أنا متأكدة أن ذلك ليس من وراء ستار بل بكل وقاحة وفجاجة”.
وانطلق، صباح الإثنين، الملتقى السياسي الليبي الذي تستضيفه تونس، على مدار 6 أيام، بحضور مختلف أطراف الصراع، وتحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا؛ لبحث حلحلة الأزمة الليبية، وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال كلمته الافتتاحية، على أن الحل لا يمكن أن يكون إلا ليبيا خالصا.
وخاطب سعيد المشاركين الليبيين بالتأكيد على أنهم سيجدون في تونس “ما يجده الشقيق عند شقيقه من أزر وقت الشدة. إننا شعب واحد وأشقاء لن تقدر على شق أخوتنا قوى تسعى للتقسيم”.
ورأى الرئيس التونسي أن “الشعب الليبي من أكثر الشعوب تجانسا في العالم، وهو قادر بإرادة أبنائه على تجاوز كل الصعوبات وتخطي كل العقبات. وهذا التجانس والإنسجام يتحقق بسرعة حينما لا تتدخل قوى من الخارج”.
