أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن المبادئ الأساسية الناظمة لعمل ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي انطلقت أمس في تونس بمشاركة 75 ممثلاً عن الأطراف الليبية.
ونشرت البعثة بيان اليوم الثلاثاء، عبر صفحتها بموقع فيسبوك، اشتمل على ست مبادئ أساسية للحوار وهي الشمولية والشفافية والكفاءة والتعددية وروح الفريق، والوطنية.
وبينت البعثة في بيانها أن الشمولية: حيث يعتبر جميع المشاركين في عملية الحوار متساوين ويتوجب منح الجميع الفرصة للتحدث وطرح وجهات نظرهم وتتعهد البعثة بتدوين وتسجيل جميع النقاط، سواء كانت تمثل رأي الأغلبية أم لا.
والشفافية: حيث يتم اتخاذ جميع القرارات بشكل جماعي، ولن يُعتبر أي قرار قرارا نهائيا حتى يتم التوافق عليه من قبل غالبية أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي.
كما أن من بين المبادئ أيضا الكفاءة: حيث أن هدف جميع المشاركين هو الوصول إلى نتائج تصب في مصلحة البلاد. ولذا سوف تقترح البعثة قواعد وآليات لتيسير المناقشة وإحداث توافق كاف في الآراء، والتغلب على العقبات والتوصل إلى حلول توافقية.
والتعددية القائمة على تنوع وجهات النظر بين الليبيين حيث دعت البعثة المشاركين في الحوار إلى السعي إلى إيجاد حلول توافقية وينبغي أن تستوعب النتائج جميع المكونات الاجتماعية والمناطق الليبية الرئيسية ومختلف وجهات النظر.
وروح الفريق حيث ينبغي أن تجرى المناقشات في جو من الاحترام والروح الأخوية المتبادلة وسيتم التركيز على التوصل إلى توافق كبير بين المشاركين بشأن القرارات الرئيسية.
والوطنية حيث يتم اتخاذ القرارات من أجل تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والضيقة، من أجل تعزيز الوحدة ضد الانقسام واستعادة السيادة، وتمكين المؤسسات الليبية الشرعية.
واستأنف المشاركون في الحوار اليوم الثلاثاء، اجتماعاتهم لليوم الثاني على التوالي، بهدف التوصل إلى خارطة طريق، مع جدول زمني لإنجاز الاستحقاق الانتخابي.
