اعتقلت وحدة من الحرس الوطني في موريتانيا، أمس الثلاثاء، دبلوماسي ليبي يمثل ليبيا بالهيئة القضائية لاتحاد المغرب العربي، بعد اقتحامه مبنى السفارة الفلسطينية في نواكشوط وتكسيره جميع الأبواب بما في ذلك باب مكتب السفير الفلسطيني، ماجد محمد هديب.
وقالت مصادر، إن الدبلوماسي الليبي كان في قهوة ومعه شخصان أحدهما أردني وعندما مروا من أمام مبنى سفارة فلسطين بمقاطعة “تفرغ زينة” في نواكشوط الغربية قرب مبنى الخارجية الموريتانية توقفوا لينزل الدبلوماسي الليبي ويقتحم البوابة الرئيسية دون أن يستطيع الحارس فعل أي شيء بسبب القوة البدنية للمهاجم.
وقام الدبلوماسي باقتحام وتكسير الأبواب حتى مكتب السفير حيث دخل وهو يهتف “الله أكبر، الله أكبر” ولم يسلم مكتب سكرتاريا السفير من عبثه بمحتوياته، كما اقتحم مطبخ السفارة.
وتحتجز الدبلوماسي الإدارة الجهوية للأمن الدبلوماسي، في الوقت الحالي للتحقيق معه بعد اعتقاله وهو معتصم داخل أحد مكاتب السفارة.
ولم تعرف حتى الآن أسباب اقتحام هذا الدبلوماسي الليبي لمبنى السفارة الفلسطينية وفي هذا التوقيت والظرف السياسي الخاص خصوصاً وأن الرجل يتبع لحكومة الوفاق المتهمة بإيواء واحتضان جماعات متطرفة.