توفى أحد أعضاء تنظيم ”داعش” الإرهابي، داخل سجن “قرنادة” شمال شرق ليبيا، إثر ظهور مضاعفات صحية أدت إلى تدهور حالته الصحية على خلفية إصابته بمرض السرطان في البطن.
وكان عضو تنظيم داعش، والذي يدعى، حافظ عبدالحميد البراني، من مدينة درنة، يقضي عقوبته داخل السجن بعد أن قبض عليه من قبل الجهات الأمنية منذ العام 2018.
ويعد البراني، المولود عام 1979 ، أحد قيادات تنظيم “داعش” الإرهابي ، البارزين في مدينة درنة، وكان التحق بصفوف التنظيم أوائل العام 2014، بعد أن انشق عن كتيبة “أبوسليم” الموالية لتنظيم القاعدة إثر خلاف عقائدي، ليفرض عليه عناصر ما يسمى بــ ”شوري مجاهدي درنة” الموالين للقاعدة في وقت من العام 2016 الإقامة الجبرية في منزله بعد فرض سيطرتهم على المدينة في العام ذاته.
وإثر تلك الخلافات قام البراني، بتسليم نفسه للجهات الأمنية في العام 2018 ، وتم نقله إلى سجن قرنادة.
الجدير بالذكر أن حافظ البراني، لديه أيضا شقيق يدعى حمدي، ينضوي هو الأخر ضمن صفوف كتيبة ”أبو سليم” والذي يعد المسؤول عن عمليات التفجير وزرع الألغام والمفخخات بالكتيبة، وانتقل منها هو الآخر إلى صفوف تنظيم الدولة ” داعش ” ويباع عناصره الذين سيطروا على المدينة ، وينخرط في صفوف ما يعرف بــ ”شباب الإسلام” في العام 2014 ويتولى قيادة ما عرف بــ” الشرطة الإسلامية ” ، ليعلن عن مقتله في وقت لاحق من العام 2018 في اشتباكات ضد قوات الجيش الوطني إبان معارك تحرير مدينة درنة.