أكد وزير الخارجية في الحكومة الليبية عبد الهادي الحويج أن مؤتمر سرت الثاني والذي من المقرر انعقاده في 10 أكتوبر الحالي استحضار للذاكرة التاريخية لدعم الثوابت الوطنية.
وأضاف الحويج في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” أن المؤتمر عمل سياسي مشحون بالتاريخ النضالي للآباء والأجداد”.
وأضاف: “نحن في مفترق طرق، علينا العمل معا لوضع خارطة طريق ليبية تنهي الأزمة وتذهب بنا نحو الحل الدائم والعادل، حل يصنعه الليبيون لكنه ليس خصماً للمجتمع الدولي بل مرشدا ودليلا له”.
ومؤتمر سرت الأول الذي عُقد في 21 يناير من 1922م، حضره حينها 4 أعضاء من المنطقة الشرقية، برئاسة الشيخ صالح الأطيوش وسبعة أعضاء من المنطقة الغربية، برئاسة أحمد السويحلي، وبدأت المفاوضات بين الطرفين لإنهاء كل الخلافات القديمة والوصول إلى الهدف الوطني الذي يحقق مصلحة البلاد ومواجهة العدو.