أصدر وزير الداخلية الليبي، إبراهيم بوشناف، تعليمات مشددة للأجهزة الأمنية التابعة للوزارة، بإطلاق خطة أمنية مشتركة لضبط الشارع العام في بنغازي، وذلك بعد يوم من إعلان الوزارة إطلاق خطة عاجلة للقبض على الخارجين عن القانون في المدينة وأي مدينة أخرى تخضع لسيطرة الحكومة الليبية.
وعقد وزير الداخلية اجتماعا أمنيا بديوان الوزارة في مدينة بنغازي، حضره مدير مديرية أمن بنغازي، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي، ومدير الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة، ومدير الإدارة العامة للبحث الجنائي المكلف، وآمر قوة حماية وزارة الداخلية، إضافة إلى مدير مكتب الوزير.
وقالت وزارة الداخلية عبر “فيس بوك”، إن “بوشناف” أمر بوضع خطة أمنية مشتركة انطلقت السبت الماضي، تضم مديرية أمن بنغازي والإدارات العامة بوزارة الداخلية، يتم من خلالها تقسيم مدينة بنغازي إلى مربعات أمنية بحيث تتولى كل جهة مسؤولية المربع الأمني الذي يقع على عاتقها، مع وجود فصيل تدخل سريع بكامل جاهزيته يتم تحريكه عند الضرورة.
انتقد الوزير خلال الاجتماع ضعف الأداء الأمني وحالة التراخي التي يشهدها عدد من الجهات الأمنية حاليا، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية اتخذت كل ما يلزم من توفير للإمكانات وفقا للمتاح، وأن البقية تقع على الأجهزة الأمنية في إنفاذ القانون.
وأكد “بوشناف” أن هناك متابعة مستمرة لعمل وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها من قبل رئيس الحكومة عبدالله الثني، مشددا على ضرورة صد أي هجوم على أية مقرات أمنية بقوة السلاح من أية جهة كانت.
