قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إن الجهود المشتركة مع الحلفاء خلال الأسابيع الأخيرة حول الأزمة الليبية أصبحت “تؤتي ثمارها”.
وأكد دي مايو، خلال مؤتمر صحفي مشترك في روما مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، على أن أزمة ليبيا تعد “قضية أمن قومي” بالنسبة لإيطاليا، مضيفاً: ”نعمل بشكل مكثف” مع الحلفاء الأوروبيين والولايات المتحدة “لدعم مسار الحوار من أجل وقف دائم لإطلاق النار”.
ووصف دي مايو، الولايات المتحدة بـ”الحليف الاستراتيجي”، الذي “يقدم مساهمة أساسية في استقرار المنطقة بأكملها”.
وأشار دي مايو، إلى أن الأسابيع القليلة الماضية كانت “أساسية” لليبيا حيث تم احراز “خطوات إلى الأمام”، على رأسها “الحوار الليبي-الليبي” وبين الدول التي لها “تأثير على ليبيا”.
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو: “نحن متفائلون لأن الوضع على الأرض قد تحسن الأسبوع الماضي” في ليبيا.
وأضاف بومبيو، خلال المؤتمر الصحفي، أن “جميع الأطراف الليبية تتحدث الآن مع بعضها البعض، ونحن ندعم مبادرة المستشارة ميركل لمحادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)”.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أن “الولايات المتحدة بذلت جهودًا دبلوماسية هائلة لمحاولة حل الوضع” في ليبيا.
واختتم بومبيو، تصريحاته بأن “من مصلحة المنطقة بأسرها والشعب الليبي وقف إطلاق النار واستئناف إنتاج النفط، لتقسيم الأرباح بالطريقة الصحيحة”.