أكد مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، خالد المحجوب، أن اجتماعات الوفود الليبية بالغردقة تحت رعاية الأمم المتحدة، قائمة على المبادرة المصرية “إعلان القاهرة” لحل الأزمة الليبية.
وقال خلال مداخلة هاتفية، اليوم الاثنين على قناة صدى البلد المصرية: “نقل المفاوضات إلى مصر مؤشر إيجابي، كي لا يصبح الأجانب متحكمون في قرارنا الوطني”، مشيراً إلى أن “المباحثات قائمة على مبادرة إعلان القاهرة”.
وأضاف: “نؤكد رفضنا التدخل التركي وهدف المباحثات هو التوصل إلى تفاهم”، معلقا “نستطيع القول إن استقرار ليبيا أصبح قريبا”.
وتابع “تم الاتفاق على ضرورة التوصل إلى أفكار حقيقية لحل الميليشيات، مع الاتفاق على أهمية وجود الأسلحة في يد الجيش الليبي، وتوحيد مؤسسات الدولة”، مشيراً إلى أن “المرتزقة التابعين لأردوغان بدأوا في مغادرة ليبيا”.
وأردف “لا ندري هل هناك سبب آخر لمغادرة المرتزقة يتمثل في احتياج تركيا لهم بمنطقة أخرى، لكن ما يهمنا أن المغادرة بدأت بالفعل”.
وتناولت المحادثات الليبية التي تستضيفها مدينة الغردقة المصرية، الاثنين، سبل تثبيت وقف إطلاق النار في البلاد، وتأمين حقول النفط والمنشآت النفطية والمؤسسات الحكومة والبنية التحتية وتهدئه الأوضاع.
وذكرت مصادر إعلامية أنه تم الاتفاق خلال المحادثات على تشكيل هيئة عسكرية تضم كافة الأطراف الليبية، لافتة إلى أنه جرى الاتفاق على توزيع المناصب العسكرية بحسب الأقاليم.
وأضافت، انه “تم الاتفاق أيضاً على إنشاء قوة ليبية للتدخل السريع من الجيش والشرطة، ستتكفل بحماية مقر الحكومة الليبية ومنشآت النفط”، مؤكدة التوافق على دمج أبناء القبائل في المؤسسة العسكرية الليبية وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية المختلفة.
