هاتف سفير ألمانيا لدى ليبيا، أوليفر أوفتشا، اليوم الاثنين، عميد بلدية الزنتان مصطفى الباروني، للتشاور حول مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وبحسب ما نشره السفير الألماني، على صفحته الرسمية على “تويتر”، فإنه أكد لعميد البلدية، على دعم برلين للحوار السياسي الذي تسيره بعثة الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الجانبين تبادلاً وجهات النظر حول نطاق وحدود وشفافية دور اللجان الدولية في ليبيا، في إطار التشارك فيما يتعلق بالحكم المحلي.
وأضاف السفير الألماني أنه أكد على دعم بلاده للحوار السياسي الذي تسيره بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، الليبي – الليبي.
وكثيراً ما يلتقي أو يتشاور السفير الألماني لدى ليبيا عمداء البلديات ورجال الحكم المحلي، بعيداً عن الجهات والمؤسسات ذات الشأن في ليبيا، سواء في حكومة الوفاق، أو الحكومة الليبية.
واستنكر سياسيون ليبيون، كثيراً تلك التحركات الألمانية، باعتبارها تخالف الأعراف الدبلوماسية والسياسية، باعتبار أن الطرفين غير متساويين في التشاور أو ليس لها صلة، على عكس ما يقول القانون الدولي.
وقبل أيام، التقى السفير الألماني أوليفر أوفتشا، وزير داخلية الوفاق، فتحي باشاغا، قالا إنهما بحثا قضايا الحل الأمني والسياسي من أجل ليبيا موحدة ومستقرة.
وكتب السفير الألماني على حسابه على تويتر: “سعيد بمناقشة التطورات السياسية الأخيرة مع وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا. أعجبت بتركيزه على الوحدة الليبية والأمن المهني. لقد اتفقنا على أن كل الجهود – الوطنية والدولية – يجب أن توجه نحو حوار سياسي ليبي ناجح بقيادة الأمم المتحدة”.
وتأتي تحركات السفير في وقت تخوض فيه الأطراف الليبية مفاوضات لحل الأزمة، وخريطة الانتقال السياسي وتوزيع المناصب السيادية برعاية الأمم المتحدة.
