أعلنت السلطات المصرية اليوم الخميس، عن تحرير عدد من المواطنين المصريين كانوا مختطفين في ليبيا وإعادتهم إلى أرض بلادهم، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الليبية.
وقالت وسائل إعلام مصرية، المواطنين المصريين الذين كانوا مختطفين بليبيا، بواسطة جماعة إجرامية تعمل في مجال الاتجار وتهريب البشر، عادوا إلى بلادهم، بعد أن تمكنت أجهزة الأمن الليبية، بالتعاون مع المخابرات العامة المصرية، من تحريرهم.
وأوضحت، أنه تم إعادتهم إلى مصر أمس عن طريق منفذ السلوم البري، وذلك في إطار جهود الأجهزة الأمنية بمصر بالتنسيق مع السلطات الأمنية الليبية، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجه بحل أزمة هؤلاء المصريين وإعادتهم لبلدهم مصر.
وقال المختطفين إنهم فوجئوا وهم بطريق عودتهم لمصر بعصابة تهجم على الحافلة التي كانت تقلهم وقادتهم إلى مكان غير معلوم، حيث تواصلوا مع أهاليهم طالبين 30 ألف دينار نظير الإفراج عنه واستمرت إقامتهم بهذا المكان المجهول أكثر من 4 أيام إلى أن تم تحريرهم.
وأعرب المصريون الذين تم تحريرهم من الاختطاف عن شكرهم للرئيس السيسي على الجهود المصرية التي بذلت بالتنسيق مع الجهات الأمنية الليبية لتحريرهم من العصابات المسلحة التي احتجزتهم وعودتهم سالمين إلى بلادهم.
وتعرض عمال مصريون لعمليات خطف في ليبيا خلال السنوات الأخيرة، وسط الفوضى الأمنية التي تشهدها البلاد وانتشار الجماعات المسلحة والمتطرفة.
