“الجيش والشعب إيد واحدة”.. هكذا رد الليبييون على تلفيقات الإعلام الإخواني

0
320

استغلت جماعة الإخوان على مر العصور ومنذ عقود طويلة، كافة الوسائل لتزييف الحقائق وتضليل الشعوب، لتحقيق أهدافهم وأغراضهم، ففي بداية ظهورهم، كانوا يستخدمون المنشورات الكاذبة والمضللة من أجل كسب تعاطف الناس، ومع تطور وسائل الإعلام، وظهور منصات الوسائل الاجتماعي، والتطبيقات التي يمكنها تحريف وتركيب الصور والفيديوهات، أصبح الملعب أمامهم أكثر اتساعا لممارسة أكاذيبهم.

ولأن الإخوان لا يفوتون فرصة إلا واستغلوها لصالحهم، وجدوا في التظاهرات السلمية التي خرجت فيها عدد من المواطنين في بنغازي لتأييد الجيش، ورفض الوجود الإخواني على الإطلاق، أفضل فرصة لترويج كذبة من خيالهم بأن المواطنين يحتجون على الحكومة الليبية في بنغازي ويطالبون بحلها.

وانطلقت التظاهرات في منطقة سيدي حسين، وشارع جمال عبدالناصر في بنغازي، وسط تأمينات من شرطة الحكومة الليبية، لترك المساحة للتعبير عن الرأي وتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين.

المتظاهرون أشعلوا النيران وهتفوا ضد رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، وضد الإخوان المسلمين، ورددوا عدة هتافات أبرزها: “لا سراج ولا إخوان الجيش كلامه في الميدان”، ليردوا بشكل قاطع على محاولات التضليل والأكاذيب التي ملأت قنوات الإخوان ومناصاتها ولجانها الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأصدر القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، بالتزامن مع المظاهرات، تعميما على كافة الوحدات العسكرية والجهات الأمنية للقيام بواجباتها، وعدم المساس بالمتظاهرين وتوفير كافة الحماية لهم، على أن يلتزم المتظاهرون بالتعبير السلمي بعيداً عن العبث بممتلكات الدولة.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع الأكاذيب التي حاول الإخوان ترويجها من خلال لجانهم الإلكترونية والقنوات، وأكدوا على كامل دعمهم وتأيدهم للجيش الوطني الليبي، كما أكدوا على بغضهم لجماعة الإخوان الإرهابية، ووصفوهم بأنهم أعداء الله والوطن.

وقالوا إن هناك فارق كبير بين أن تخرج مظاهرات سلمية تطالب بحقوق المواطنين وسط تأمين قوات الأمن والجيش الوطني للبلاد، وبين مظاهرات تحيط بها عصابات وميليشيات تتعدى عليهم وتقمعهم وتختطفهم.