اختتمت اليوم الخميس، أعمال جلسات الحوار الليبي الذي يضم مختلف الأطراف الليبية في مدينة بوزنيقة، بالرباط، تحت الرعاية المغربية.
وأكد وفد مجلس النواب الليبي أن المغرب ساعد في التوصل إلى تفاهمات خلال جلسات الحوار في بوزنيقة، لافتا إلى تطلعه إلى ليبيا موحدة ومستقرة.
وأعرب وفد مجلس الدولة الليبي عن ثقته في “موقف الرباط النزيه المحايد من الأزمة في ليبيا”، لافتاً إلى أنه تم إيجاد “الكثير من المشتركات على قضايا كنا نعتقد سابقا أنها صعبة الحل”.
وذكر البيان الختامي للحوار الليبي أنه تم التوصل إلى اتفاقات بشأن المناصب السيادية، لافتاً إلى أن التدخلات الخارجية هي التي أججت النزاع.
وأشار البيان إلى أنه سيتم استئناف الاجتماعات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري لمتابعة جهود التوصل لحل سياسي.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن الليبيين أثبتوا قدرتهم على حل مشاكلهم من دون وصاية.
وأعرب بوريطة عن شكره “لجميع الدول والمنظمات الدولية التي أعربت عن تأييدها لحوار بوزنيقة”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أكد المشاركون في المشاورات توصلهم لتفاهمات حول “إنهاء انقسام المؤسسات الليبية”.
